وكيل وزارة الصحة بـ«قنا» يكشف أعداد المصابين بحمى الضنك (خاص)
كتب: رحاب جمعة
قال دكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا، إنه كان يتفقد قرية حجازة قبلي إحدى القرى التي ينتشر فيها حمى الضنك.
وأضاف لـ«العاصمة» أنّ الحالات المصابة معظمها بسيطة فهي تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وتكسير في الجسم ويتم علاجها في المنزل.
وأشار إلى أنّ مديرية الصحة في المحافظة لديها خطة طبية في علاج الحالات التي تتزايد في قرى مركز قوص حيث أن الحالات البسيطة يتم علاجها بالمنازل والحالات المتوسطة يتم توجيهها للعلاج في المستشفى العام، أم الحالات الشديدة يتم تحويلها للحميات، ويوضح أن أعداد الحالات التي تم توجيهها للعلاج في المستشفى ليست بالشكل المبالغ الذي يحيكه الأهالي ويصل عددهم لأقل من 10 حالات.
ويضيف وكيل الصحة بقنا أن مكافحة الأمراض المتوطنة تعالج ناقلات الأمراض من بعوض حمى الضنك واليرقات الصغيرة من خلال رش القرى وتعقيمها لطرد مسببات المرض. ويشير أن هناك مقاومة من الأهالي في علاج مسببات المرض حيث أنهم يقوموا بتخزين المياه العذبة والتي يتجمع عليها البعوض وتتسبب ذلك في ازدياد الحالات المرضية.
أقرأ أيضًا...
وكيل صحة أسيوط لـ«العاصمة»: ظهور حالات اشتباه بحمى الضنك...
وبسبب شكاوي المواطنين عن نقص الأدوية قال بدران أن هناك نقص شديد في محلول الباراسيتامول الوريدي بالفعل ولكن أرجع السبب لجشع الصيادلة الذين استغلوا اعتقاد الأهالي أن هذا النوع من الباراسيتامول هو الذي يشفيهم فقط، متجاهلين العقاقير من الباراسيتامول. ويوضح أن هيئة الدواء تقوم بتفتيش بعض الصيدليات ولكن لم يتمكنوا من ضبط الأسعار التي زادت بسبب وهم الأهالي أن البارسيتامول العقار لن يتمكن من شفائهم.