عاجل| وزير الخارجية: التهجير القسري مرفوض وعلى مجلس الأمن وقف اطلاق النار

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر ترفض استهداف  الأطفال والمدنيين العزل من أي طرف أو احتجازهم، داعيا إلي تخفيض حدة الصراع الدائر في غزة.                          

وتابع شكري: أن التهجير القسري من غزة مرفوض، مضيفا: "على مجلس الأمن العمل من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار

قائلاً: الأراضي الفلسطينية تشهد أحداثا مروعة من التصعيد الحالي يقود المنطقة إلى وضع خطير، مستكملاً تابعنا بأسف عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار بوقف إطلاق النار".

مؤكداً: أن الشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه ولن تقبل مصر بذلك، على أن القضية الفلسطينية عبر كل مراحلها ظلت صامدة ولم تمت.

وأضاف وزير الخارجية: "مصر حذرت مرارا من استمرار سياسات الاحتلال.. اللحظة الحالية نتيجة ممارسات هدفها تكريس الاحتلال.. أهل قطاع غزة يعيشون معاناة إنسانية كبيرة.. ما يحدث خرق فعلي للقانون الدولي الإنساني.. مشاهد الصراع الحالي تدمي القلوب لقسوتها.. من المخزي أن يبرر البعض ما يحدث بالدفاع عن النفس".

وقف العمليات العدائية التي تحدث داخل قطاع غزة

وفي وقت سابق من اليوم، طالب وزير الخارجية سامح شكري مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسئولياته ووقف العمليات العدائية التي تحدث داخل قطاع غزة.

ووصف وزير الخارجية خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: "ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس".

وطالب سامح شكري مساء اليوم الثلاثاء، لضرورة وقف كل أشكال العقاب الجماعي في قطاع غزة، معربا عن إدانة قتل أي مدني.

مضيفاً: "ندين قتل الاطفال الابرياء، وقتل المدنيين، ونرى البعد عن ازدواجية المعايير وضرورة حماية المدنيين، وقف إطلاق نار فوري ومستدام حتى ننهي كل أشكال الصراع في المنطقة".

بدء جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط وفلسطين

وبدأت مساء اليوم، جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو أسبوعين.

ويشارك في جلسة مجلس الأمن أكثر من 90 مسؤولا ومندوبا.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أمس، إن سامح شكري سوف يتوجه إلى نيويورك، للمشاركة في الجلسة الوزارية لمجلس الأمن تحت بند تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتي دعت إليها البرازيل باعتبارها تتولى رئاسة مجلس الأمن الشهر الجاري.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سوف يُلقي بيان مصر أمام مجلس الأمن في جلسته المقرَّرة يوم الثلاثاء ٢٤ أكتوبر الجاري، حيث سيستعرض رؤية مصر وتقييمها للتصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة، ومطالبتها بضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف نزيف الدماء وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل مستدام، فضلًا عن جهود مصر لاحتواء الصراع والتحذير من مخاطر امتداده إلى مناطق أخرى وخروجه عن السيطرة.

أمريكا تستخدم الفيتو ضد وقف العدوان

والأربعاء الماضي، أعلن مجلس الأمن الدولي في بيان صادر، عن فشل مشروع قرار برازيلي يدعو إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، بسبب استخدام أمريكا حق “الفيتو”.

وكان ذلك بعد وقت قصير من استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الشهداء  والجرحى، في اليوم الـ11 من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

مجلس الأمن يفشل في تبني قرار لوقف إطلاق النار في غزة

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشروع القرار الروسي الذي اقترح لحل الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وكان مجلس الأمن قد علق جلسته عن غزة بطلب عربي بسبب "ضعف مشروع القرار البرازيلي".