Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عائلات في غزة ترتدي أساور الهوية خوفًا من الدفن داخل المقابر الجماعية

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
عائلات في غزة ترتدي أساور الهوية خوفًا من الدفن داخل المقابر الجماعية
عائلات في غزة ترتدي أساور الهوية لتجنب الدفن في المقابر الجماعية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تقول تقارير أذاعتها وكالة رويترز، إنّ مع تزايد أعداد الجثث الفلسطينيين في غزة ، فإنهم يدفنون الموتى المجهولين في مقابر جماعية بأرقام بدلًا من الأسماء، والآن تستخدم بعض العائلات الأساور على أمل العثور على أحبائهم في حالة مقتلهم، وذلك حسبما ورد في رويترز.

وبسبب ذلك حاولت عائلة الضبة تقليل خطر تعرضها للقصف خلال القصف الإسرائيلي الأعنف على الإطلاق على غزة، وشنت اسرائيل الضربات الجوية بعد أن هاجم نشطاء حماس بلدات اسرائيلية يوم 7 أكتوبر ليقول علي الضبع، 40 عامًا، أنه رأى جثثًا ممزقة بسبب القصف ولا يمكن التعرف عليها.

وأضاف أنه قرر تقسيم عائلته لمنع موتهم جميعًا في ضربة واحدة، متابعًا أن زوجته لينا 42 عامًا احتفظت باثنين من أبنائهما وبنتين في مدينة غزة شمالًا، ثم انتقل إلى خان يونس جنوبًا مع ثلاثة أطفال آخرين.

وقال الضبة أنه يستعد للأسوأ لذلك اشترى أساور من الخيوط الزرقاء لأفراد عائلته وربطها حول معصميه، وقال: "إذا حدث شيئًا ما، بهذه الطريقة سأتعرف عليهم"، وكانت عائلات فلسطينية أخرى تشتري أو تصنع أساور لأطفالها أو تكتب أسمائهم على أذرعهم.

وتمت الموافقة على الدفن الجماعي من قِبل رجال الدين المسلمين المحليين قبل الدفن، ويحتفظ المسعفون بالصور وعينات دم الموتى ويعطونهم أرقامًا.