ماذا بعد انتهاء عدوان إسرائيل على غزة؟.. ليبرمان المتطرف يجيب

وضع وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيجدور ليبرمان تصورًا لمآلات الأوضاع في قطاع غزة بعد نهاية العدوان الإسرائيلي.
وحسب لقاء إذاعي على «بودكاست» صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اعترف ليبرمان (رئيس حزب إسرائيل بيتنا) قبل استعراض خطته بانعدام الثقة بين المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب، واصفًا تلك الحالة بأنها الأكثر تعقيدًا، سواء كان ذلك إزاء المستوطنين أو جنود جيش الاحتلال. وأضاف: «لابد من تسويق رسالة الوحدة والتكتل والتعاون بين كافة قطاعات ومفاصل الدولة العبرية، للحيلولة دون نقل حالة التشتت والصدام الإسرائيلي إلى المجتمع الدولي».
الوزير اليميني الذي هدد إبان حكم الرئيس حسني مبارك بقصف السد العالي؛ واتهمه بـ«ترسيخ السلام البارد بين مصر وإسرائيل»، ردًا على رفض مبارك زيارة إسرائيل قبل تسوية القضية الفلسطينية، قال: «لابد من خلق منطقة عازلة في القطاع لا تقل عن 3 كيلو مترات؛ وتعزيز حرية أنشطة الرصد الإسرائيلية والتعامل عسكريًا مع كل بداية لإعادة بناء الجماعات المسلحة في القطاع؛ وإغلاق كامل لمعبري كيرم شالوم (كرم أبوسالم) وإيريز؛ ووقف تدفق العمال الغزاويين إلى إسرائيل».
أما فيما يتعلق بالسلطة التي تسيطر على القطاع، فرأى ليبرمان أن هذا الأمر لا يخص إسرائيل، وأضاف: «رغم ذلك ينبغي نقل هذه المسؤولية إلى جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة، أو منظمة دول التعاون الإسلامي المكونة من 57 دولة، إلا أنه يتحتم على دولة إسرائيل عدم السماح بوجود سلطة في قطاع غزة تمتلك جيشًا».