صحفي من غزة لـ«العاصمة» أثناء عمله: «ربما تكون هذه آخر رسالة »

قال خالد جودة، صحفي فلسطيني لموقع العاصمة، إنّ غزة عاشت 16 ساعة بدون إنترنت أو اتصالات مع فقدان التواصل مع الطواقم الطبية والأهل. 

وأضاف الصحفي الفلسطيني لـ العاصمة خلال عمله في تغطية الأحداث: «العائلات التي تطلب النجدة والإسعاف من الطواقم الطبية والدفاع المدني، تجد صعوبة في التواصل، لذلك ترتفع حصيلة الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن كل دقيقة.. وربنا تكون هذه آخر رسالة مني».

واستكمل حديثه: إننا اليوم أمام مجازر حقيقية متتالية وترتفع وتيرتها بشكل مخيف فبعد 22 يوما من العدوان والحرب على غزة،  التي تستهدف شعبنا. 

وتابع: «بات العالم وكل انظمته الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، غير قادرعلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائم الحرب، بل لا زال العالم يعطيه ذرائع في حقه بالدفاع عن نفسه وهذا بمثابة تشجيع وضوء أخضر لقتل أكبر عدد من الأطفال والنساء بهدف تغيير ديمغرافية فلسطين ودفع شعبنا إلى التهجير القصري في أكبر عمليات إبادة جماعية في عصرنا الحديث».