يد «إيلون ماسك» تقدم العون وإسرائيل تخرب.. محاولات لعرقلة أنظمة ذكية لدعم غزة

علّقت وزارة الاتصالات التابعه للاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم السبت على إعلان الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، لاستعداده لربط المنظمات في قطاع غزة بالإنترنت.

وقالت وزارة الاتصالات الإسرائيلية، إنها ستستخدم كل الوسائل المتاحة لديها لمحاربة هذه الخطوة.

نظام ستارلينك لتسهيل المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

وأعلن إيلون ماسك، أنّه سيزود المنظمات الدولية المعترف بها والتي تقدم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بـنظام ستارلينك، ولكن نظام ستارلينك يحتاج إلى أجهزة استقبال خاصة توفرها شركة سبيس إكس لاستقبال الإنترنت من الأقمار الصناعية.

وحول التكلفة التي يتطلبها تشغيل نظام ستارلينك، فهي كالآتي:

أولًا|  خطة Starlink internet: بسعر 110 دولارات شهريًّا، بسرعة تتراوح بين 50 – 250 ميجابايت /الثانية، ويكلف جهاز الاستقبال 599 دولارًا

ثانيًا|  خطة Starlink RV: تكلف 135 دولارًا شهريًّا، بسرعة تتراوح بين 50 – 250 ميجابايت / ثانية، وتكلفة الجهاز المستخدم 599 دولارًا

ثالثًا|  خطة Starlink Business: بتكلفة 500 دولار، وسرعة تتراوح بين 150-250 ميجابايت/ثانية، وتكلفة جهاز استقبال 2500 دولار.

 دور نظام ستارلينك في الحرب الروسية الأوكرانية

ويمتلك الملياردير الأمريكي وهو أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، شركة سبيس "إكس"، تويتر سابقاً التي توفر خدمة الإنترنت عن طريق الأقمار الصناعية المعروفة باسم نظام" ستارلينك".

وظهر الدور الفعال لنظام ستارلينك في الحرب الروسية الأوكرانية، عندما تمكنت موسكو من قطع خطوط الاتصال في أوكرانيا مما عرض قوات كييف لخسائر فادحة في بداية الحرب.

ولكن مع تمكن الجيش الأوكراني من استخدام نظام ستارلينك بدأ يوجه ضربات قوية ومركزة للجيش الروسي، لأن هذا النظام يستخدم في توجيه نيران المدفعية والطائرات المسيرة والصواريخ وجمع المعلومات.

ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في الـ 24 من شهر فبراير الماضي، نجحت موسكو في قطع الاتصالات الأوكرانية بالأقمار الصناعية، وذلك في هجوم سيبراني قبل الحرب مباشرة، مما تسبب في عدم قدرة كييف في التصدي للهجوم.

وترجع أهمية سلاح الاتصالات في الحروب باعتباره عصب المعركة، خاصة أنه يستخدم في نقل المعلومات بالإضافة إلى توجيه المدفعية والصواريخ والمسيرات.