Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

انفراد «العاصمة»: أوروبا تلتف حول السيسي وتنقلب على نتنياهو

 كتب:  محمد نعيم
 
انفراد «العاصمة»: أوروبا تلتف حول السيسي وتنقلب على نتنياهو
الرئيس السيسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

فيما وصف بالتطور المفاجئ، رفض ما لا يقل عن 3 دول أوروبية كبرى تجاوبًا مع مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرامية إلى مواصلة الضغط على مصر، وإقناعها بحتمية استيعاب سكان قطاع غزة في سيناء، واعتبار الخطوة حلًا للوضع المتأزم في القطاع.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «فايننشال تايمز»، لا يتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن محاولات إقناع زعماء الدول الأوروبية بمواصلة الضغط على مصر للقبول بفكرة تهجير الغزاويين إلى سيناء. 


وقالت الصحيفة البريطانية استنادًا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة إن «نتنياهو عرض مطالبه خلال لقاءات مع دوائر أوروبية الأسبوع الماضي»؛ وأشارت إلى أن دولًا مثل التشيك والنمسا، طرحت نقاشًا حول المطالب الإسرائيلية في مداولات داخلية خلال قمة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة الماضيين، إلا أن الدول الأوروبية الكبرى، خاصة فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، رفضت الاقتراح الإسرائيلي ووصفته بـ«غير واقعي»، وأشارت إلى استمرار معارضة المسؤولين المصريين لفكرة قبول لاجئين من غزة ولو بشكل مؤقت.


وحسب تقرير الصحيفة البريطانية، أبدت القاهرة غير مرة مخاوفها من محاولات إسرائيل استغلال الأزمة لفرض مشاكلها مع الفلسطينيين على مصر.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بلاده ترفض «أية محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بالطرق العسكرية أو باقتلاع الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، الأمر الذي يأتي على حساب دول المنطقة». 


وأوضحت مصادر الـ«فايننشال تايمز» إنه جرت مناقشة الدور المنوط بمصر من الأزمة الغزاوية خلال قمة الاتحاد الأوروبي، واقتصر بمنظور الزعماء الأوروبيين على حتمية لعب مصر دورًا في تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لغزة، ولكن دون الضغط عليها لقبول أية لاجئين.


ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي وصفته بالغربي قوله: «نتنياهو تصور بمطالبه أن الحل هو استيعاب المصريين سكان غزة على الأقل أثناء القتال. لكننا لم نأخذ الأمر على محمل الجد لأن الموقف المصري كان ولا يزال شديد الوضوح والصرامة، ولا يمكن تصور إقدامهم على تلك الخطوة».