مستشهدين بالتوراة.. 100 طبيب إسرائيلي يطالبون بقصف جميع مستشفيات غزة

طالب 100 طبيب في إسرائيل جيش الاحتلال بقصف المستشفيات في قطاع غزة وتفجيرها باعتبار بنية تحتية لحركة حماس. 

وقال الأطباء: "من يخلط بين المستشفيات والإرهاب لا مكان آمن له".

واستخدم الأطباء مصطلح توارتي في رسالتهم يقول: "لا يمكن التمسك بقرون مذبح"، زاعمين أن المستشفيات تخلق الإرهاب وتحصل على الحماية.

وقال الأطباء الإسرائيليون في طلبهم: "سكان غزة الذين وافقوا على تحويل المستشفى إلى وكر إرهاب والاستفادة من الأخلاق الغربية هم أولئك الذين تسببوا بالإبادة لأنفسهم.. تصفية الإرهاب في كل مكان وبكل طريقة".

و"قرون المذبح" هو مصطلح توراتي يصف حالة الهارب الخائف المتمسك بإحدى زوايا "قرون" المذبح لكي ينجو وفي ترجمة حرفية للنص: "الإمساك بقرون المذبح يشبه الهروب إلى مدن الملجأ، وذلك عندما يكون الشخص يواجه خطر الموت، ربما ينقذ حياته بالهروب إلى الهيكل ممسكا بقرون المذبح، وذلك يكسبه المناعة".

ويبدو أن رسالة الأطباء الإسرائيليين جاءت في سياق تبرير أي قصف محتمل قد يشنه جيش الاحتلال على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لتدميرها.

وزعم الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، في وقت سابق، أن أسفل مستشفى الشفاء -الأكبر في القطاع- توجد أنفاق يستخدمها "المخربون"، وأن حماس تستخدم هذا المستشفى كدرع ولديها أنفاق تحته موضحًا أن القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء.

وردّت حماس بالنفي على اتهامات جيش الاحتلال بوجود قيادات لها في المستشفيات، مضيفة أن "لا أساس لها من الصحة”.