Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خبير استراتيجي: الغواصة الأمريكية ليست نووية

 كتب:  سمر سليمان
 
خبير استراتيجي: الغواصة الأمريكية ليست نووية
اللواء حمدي بخيت
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أرسلت القوات الأمريكية  أكبر غواصة نووية أميركية إلى مياة  الشرق الأوسط، مرورًا بقناة السويس المصرية متجهة إلى السواحل الإسرائيلية لتنضم للأسطول البحري وحاملة الطائرات الحربية التي سبق وأرسلتها لدعم القوات الإسرائيلية في مياه البحر المتوسط  في خضم تصاعد الحرب غير المسبوقة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، في ظل التصعيد المتوحش لقوات الاحتلال  الإسرائيلية. 

 

ووفق تصريحات   القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" إن الغواصة الأمريكية  من فئة "يو إس إس أوهايو" وصلت إلى مركز عملياتها في منطقة الشرق الأوسط، لتنضم إلى حاملتي الطائرات الأميركيتين "جيرالد فورد" و"دوايت دي أيزنهاور" اللتين أرسلتا إلى الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

 

وفي ذلك صرح اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى والعسكرى: أن الغواصة الأمريكية التي أرسلتها واشنطن ليست نووية أي لا تحتوي رؤوسًا نووية لتقوم بإطلاقها ولكنها تعمل بأجزاء تعتبر نووية لتفوق قدراتها كما أنها تعد  مكملة للأسطول البحري الذي سبق وأرسلته  القوات الأمريكية  من حاملة الطائرات  والمدمرات   تحسبا لتدخل قوى أو دوله أخرى من دول الجوار لإسرائيل  في الصراع موضحًا أن جميع الغواصات البحرية  الحالية المتطورة  هى بمثابة أسلحة نووية ولا يمكن القول بأنها أسلحة نووية بالمعنى الدقيق على غرار الغواصة الأمريكية. 

مستنكرا توقيت إرسال هذه الغواصة بهذه الإمكانيات  المتطورة بالتزامن مع  تهديد وزير التراث الإسرائيلي الذي صرح باحتمالية  استخدام السلاح النووي. 

وفي علامات استفهام غير مبررة أعرب "بخيت" من المثير للدهشة استخدام هذا الكم من أسلحة الردع حيث إرسال " مدمرتين من انجلترا "وحاملة الطائرات الأمريكية " وصولا" للغواصة المتطورة" كل ذلك لمواجهة  حماس وحزب الله ؟!، مشيرًا إلى أن  الأمر الواقع  يعبر تخوف قوات الاحتلال من احتمالية تدخل أطراف آخرى من الدول العربية في الصراع. 

مؤكدًا استبعاد  الهدف في هذا التصعيد لاستفزاز الأردن ولكنه المقصود منه استفزاز الدولة المصرية حيث أنها أقوى قوة عسكرية وتكاد تكون الوحيدة القادرة على المواجهه ي في المنطقة ولذلك  يجب أن ننتظر  نتائج هذه العواقب ع في المستقبل القريب بكل حرص. 

مشيرًا إلى أن إقدام قوات الاحتلال للقيام بحرب عالمية  ليس بهذه السهولة  حيث يعني ذلك تدميرها أولاً.