Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الجنايات تثأر للأب والأم والأخ في «مذبحة كفر الشيخ».. فماذا قال الجاني؟

 كتب:  تهامى المصرى
 
الجنايات تثأر للأب والأم والأخ في «مذبحة كفر الشيخ».. فماذا قال الجاني؟
حبل المشنقة - تعبيرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أسدلت محكمة جنايات كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، الستار في قضية مصرع أب وأم وابنهما على يد نجلهما الثاني، ذبحًا داخل المنزل في قرية «الشقة» بمركز «قلين»، بعدما قررت خلال جلستها اليوم إحالة الإبن المتهم إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

تستعرض «العاصمة» خلال التقرير التالي، أبرز ما قالته تحقيقات النيابة في القضية، واعترافات المتهم في القضية.

أدلى المتهم  بقتل والديه وشقيقه ذبحًا باعترافات تفصيلية مشيرًا إلى أنه وفي خلال حديثه مع والدته بشأن رغبته في الحصول على باقي مستحقاته المالية من شقيقه، حضر شقيقه المجني عليه إلى المنزل في ذلك الوقت عائدًا من الحقل، وسمع ذلك الحديث، لينفعل شقيقه على إثر ذلك، ليقرر المتهم أن يأخذ حقيبته ويرحل من المنزل عندما استشعر أن شقيقه يرغب في افتعال مشكلة معه.

«لقيت سكينة خدتها ومسكتها بإيدي»

أضاف الابن المتهم «الحسيني»، 30 سنة: «لما حسيت أنه عايز يعمل مشكلة روحت، عشان ألم هدومي من الشقة التانية، وبعد ما دخلت الشقة وبحط إيدي في البترينة اللي في الصالة، لقيت سكينة خدتها ومسكتها بإيدي اليمين، ولقيت شاكوش مسكته بإيدي الشمال، عشان لو محمد عمل معايا مشكلة ولا حاجة يخاف مني وأخد هدومي وأمشي».

«ضربته بالشاكوش اللي كان معايا»

لفت الابن في أقواله أمام النيابة: «روحت على الشقة علشان كنت سايب تليفوني هناك، وأخده وأمشي، ولما شافني والسكينة في إيدي انفعل أكتر، وقال في نص الكلام أنا مش هديك حاجة، وقال كلام كتير أنا مش فاكره، وساعتها كان بيشدني بالمنجل من هدومي، كأنه بيخوفني، فأنا ساعتها زقيته بالسكينة في بطنه في النص، وساعتها كنت منفعل وضربته أكتر من ضربة وضربته كمان بالشاكوش اللي كان معايا وكنت بضرب بالإتنين حتى وهو بيقع أنا كنت بضرب ومعرفش أنا كنت بضرب فين ووقع على الأرض ومكانش بينطق».

واستكمل موضحًا أنه تفاجأ بوالدته تقف خلفه أثناء ذلك، حيث كانت تقف على باب الغرفة وتصرخ، ليقوم بضربها هي الأخرى بالسكين والشاكوش إحرازه، حتى سقطت على الأرض، معقبا: «لقيت نفسي بضربها زي ما ضربت محمد أخويا، وروحت الشقة التانية عشان أجيب هدومي، وساعتها والدي كان خارج من الأوضة كان بيتسند على السرير وكان قايم يشوف إيه الزعيق اللي بيحصل ده».

كيف تخلص المتهم من سلاح الجريمة؟

«السكين كان لا زال في يدي فطعنت والدي بها مرتين»، يقول المتهم الإبن العاق، موضحًا أنه لم يكن منتبهًا أين استقرت تلك الضربات، معقبا: «مكونتش واخد بالي أنا بضربه فين، كنت بضربه عشان عايز أخد هدومي وأمشي، وده كان حلم وقتها، ودخلت لميت هدومي وغيرت التيشرت اللي كنت لابسه وكان عليه دم، وحطيته في شنطة الهدوم، وحطيت السكينة في كيس جوه كيس وحطتها هي كمان في الشنطة».

واختتم المتهم باكيًا: «خدت الشنطة وخرجت من الباب الرئيسي اللي بيدخل على الشقتين، ومشيت بعدها شوية في الشارع لحد ما وصلت عند مصرف، وجت في دماغي فكرة إن السكينة مينفعش تفضل معايا أكتر من كده، وطلعتها ورمتها على أبعد مسافة ومعرفش هي وقعت في المياه ولا لأ، وفضلت ماشي لحد ما وصلت على الطريق الأسفلت وركبت توك توك وروحت موقف دسوق وركبت من هناك عربية عشان أروح إسكندرية».