مصر ترفض خطة أمريكا وإسرائيل بشأن إدارة غزة بعد انتهاء الحرب

أبلغ الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الأمريكي، بشكل مباشر أن مصر لن تسمح بدخول أي قوات تابعة لحلف الناتو أو قوات متعددة الجنسيات إلى غزة تحت بند قوات حفظ السلام.

وأفاد البرلماني المصري مصطفى بكري أن مصر قلقة وتحذر إسرائيل، وأن واشنطن قلقة من مواقف مصر التي أبلغها الرئيس السيسي لمدير المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز.

وأكد السيسي للأميركيين، أن مصر لن تقبل بأي دور في تصفية حماس داخل غزة.

وأفصح البرلماني المصري "بكري"، في تغريدة على حسابه بموقع "X" عن رسائل السيسي لمدير المخابرات الأمريكية، حيث أعرب عن قلق واشنطن من مواقف مصر، التي أبلغها الرئيس السيسي لمدير المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز.

تمت هذه اللقاءات بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية وزير الدفاع الوطني عباس كامل.

رسائل الرئيس السيسي لـ بيرنز

ووفقا لتقرير نشره "سكاي نيوز"، فقد تضمنت رسائل السيسي لـ بيرنز مايلي:

الرفض القاطع لاقتراح بيرنز بأن تتولى مصر دور المراقب الأمني في غزة في حال نجاح جيش الاحتلال في إبعاد حركة حماس عن المشهد، وذلك حتى يتسنى للسلطة الوطنية الفلسطينية تولي إدارة الأمور في القطاع.

كما رفض السيسي مشاركة القوات المصرية في قوات متعددة الجنسيات المكلفة بهذه المهمة، وأكد على رفضه لاحتلال غزة من جديد وحذر من خطورته، وأعرب عن رفضه لأي تواجد أمني إسرائيلي في القطاع بعد انتهاء الحرب.

وأبدى السيسي- أيضًا- رفضه لاقتطاع جزء من أرض غزة لإقامة منطقة أمنية إسرائيلية، وحذر من مخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن، ورفض تصفية القضية الفلسطينية.

وحذر السيسي واشنطن من استمرار حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل بمساندة أمريكية ضد الشعب الفلسطيني، وطالب بوقف النار سريعًا وإنهاء حصار التجويع المفروض على الشعب الفلسطيني، وتوفير كميات أكبر من المساعدات.