القمة العربية الإسلامية.. خبير سياسي: مستقبل العلاقات المصرية الإيرانية قابلة للتقارب (خاص)
كتب: سمر سليمان
انتهت أعمال القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض، والتي دعت إليها المملكة العربية السعودية وقيادتها السياسية.
وأسفرت القمة عن عدت ثوابت رئيسية فيما يخص الحرب الهمجية التي تشنها إسرائيل على غزة والتي تمثلت في عدم تبرير العدوان الإسرائيلي ولا يمكن وصفه بأنه دفاعا عن النفس وفك الحصار وإنفاذ المساعدات الإنسانية وغيرها من المطالب العادلة للشعب الفلسطيني.
واكتسبت قمة الرياض عدة مزايا أهمها لم الشمل بين الفرقاء السياسيين وذلك بعد تطور العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران وكذلك بين مصر وإيران حيث كان على هامش القمة لقاءات جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في إطار ذلك.
وفي سياق ما سبق، قال الدكتور أحمد نادي، عميد معهد الدراسات والبحوث الآسيوية، إنّ مستقبل العلاقات المصرية الإيرانية قابلة للتقارب أكثر من التباعد وتسير بشكل أفضل مما كانت عليه منذ سنوات وخاصة مابعد تولي الحكومة الحالية.
وأضاف أنّ إيران كانت تنحاز للثورة المصرية مع بعض الخلافات على السياسة المصرية، مشيرا إلى أن الحدث الأن هو تغيير جذري حيث تغيرت وتبلورت العلاقات بالتعاون المشترك بين البلدين وسيصل التقارب على مستوى السفارات والسفراء قريبا.
وتابع: هناك اتفاق تجاه القضية الفلسطينية وأن للشعب الفلسطيني حق الدفاع عن النفس والدفاع عن الأرض مشيرا إلى كلمة الرئيس السيسي وكلمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مؤتمر القمة العربية الإسلامية و الرؤٍى المتفقة بينهم وعن تاريخ العلاقات بين السعودية وإيران.
واختتم حديثه بالتنويه إلى ابرام العديد من الاتفاقات بين البلدين مما يثري التعاون بينهما بالإضافة إلى اتفاق الرؤى تجاه القضية الفلسطينية بالإضافة إلى التقارب المصري الإراني تجاه القضية الفلسطينية وستستمر في التقارب إلى الأفضل.