نصف ترليون دولار خسائر إسرائيل اقتصاديًا.. وخبير يؤكد لـ«العاصمة»: «قابل للزيادة»
كتب: سمر سليمان
«تلاقيها منين ولا منين».. مثل شعبي شهير ينطبق على أحوال إسرائيل الاقتصادية، ففي الوقت التي تعاني فيه من ضربات المقاومة الفلسطينية وخسائرها في معداتها العسكرية، تعجز أيضا عن وقف نزيف الخسائر الاقتصادية لها.
ولجأ البنك المركزى الإسرائيلى إلى بيع 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي في أكتوبر، مما أدى إلى تراجع الاحتياطي إلى 191.235 مليار دولار.
وقررت لجنة السياسة النقدية الإسرائيلية إبقاء سعر الفائدة دون تغيير، رغم انخراط إسرائيل في العمليات الناجمة عن التصعيد في غزة، وذلك بحسب بيان البنك المركزي الإسرائيلي.
وكشف تقرير إعلامي إسرائيلي محلي عن التحديات التي تعاني منها إسرائيل مع استمرار الحرب، حيث تستمر خسائر الجيش الإسرائيلي في الارتفاع.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور وائل النحاس، إنّ الاقتصاد الإسرائيلي اليوم يعاني من شلل تام، مشيرا إلى أنّ هناك شركات مدرجة في البورصة العالمية و البورصة المحلية بتل أبيب كادت أن تنهار .
وأضاف: في ظل الصراع في غزة وإسرائيل الذي أثار الكثير من المخاوف لدى المستثمرين فقد لجأ معظم البنوك لببيع الأسهم التي يمتلكوها بالشركات الإسرائيلية.
واستكمل: خسرت البورصة الإسرائيلية الأن نصف ترليون دولار خلال شهر قابلة للزيادة ماينذر بهروب المستثمرين أي بداية الإنهيار الإقتصادي الإسرائيلي، بالإضافة إلى انهيار البنية التحتية من طرق ومطارات نتيجة أعمال المقاومة في الهجوم على إسرائيل ولذلك يصعب عودة الثقة للمستثمرين في أقل من سنتين أو ثلاث سنوات.