رئيس الوزراء الفلسطيني: ما يجري في غزة هو قتل جماعي بروح الانتقام

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن الوضع في غزة مأساوي، حيث لا يوجد طعام ولا ماء، ولم يكتف الاحتلال بذلك فيقصف المستشفيات هناك.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي مع  الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بمدينة رام الله، اليوم الجمعة، أن ما يجري في قطاع غزة هو قتل جماعي بروح الانتقام، وانتهاك خطير للقانون الدولي الانساني، ويجب على إسرائيل أن توقف جرائمها.

وأشار "اشيتة"، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن ما يجب فعله في قطاع غزة هو وقف فوري لإطلاق النار، وأن يكون هناك حاجة لتوصيل المساعدات الى قطاع غزة، مع عودة النازحين إلى بيوتهم في شمال غزة، وأن يتم ربط شبكة المياه والكهرباء.

وأوضح أن الضفة الغربية ليست بعيدة عن جرائم الاحتلال، حيث منذ السابع من أكتوبر  سقط 205 شهداء، لافتا إلى أننا نوفر الماء، والدواء، والكهرباء، والبنى التحتية لقطاع غزة، وكوادرنا موجودة هناك منذ 17 عاما، وندفع للأطباء والمدرسين، ولذلك إسرائيل أرادت أن تعاقبنا على ذلك، واقتطعت 600 مليون شيكل من إيراداتنا الضريبية.