رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان لـ«العاصمة»: «الطفل الفلسطيني جمع بين البراءة والبطولة»

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر من كل عام، يواجه أطفال غزة ألوان من الجرائم الإنسانية الناجمة عن الصراع المُستمر بين إسرائيل وحماس.

آلاف من الأطفال يفقدون حياتهم تحت الأنقاض وغيرهم مفقودين، وغيرهم من العرايا بلا مأوى، وقال عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنّ إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل المبادرات التي تمت على مستوى العالم على الرغم من المناشدات الدولية وتدخل المفوض السامي للأمم المتحدة.

وأضاف «شيحة» لـ«العاصمة»، أنّ إسرائيل تحاول إبادة الشعب الفلسطيني وعدم ظهور أجيال جديدة تنمو على حق الدفاع عن الأرض الفلسطينية.  

وقدم «شيحة» التحية للطفل الفلسطيني الذي جميع بين البراءة والبطولة، مثنيًا صموده تحت القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ عدد كبير من المنظمات الحقوقية عملت على توثيق الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الماضي.  

وتابع: «نسعى في الوقت الراهن أن نشكل تحالف يضم المنظمات الحقوقية المصرية والمنظمات الحقوقية العربية بمشاركة المنظمات الدولية بحيث مايتم توثيقه من جرائم واعتداءات على الأطفال بقطاع غزة».

واختتم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حديثه بالتنويه إلى منظمة «الأونرو» وهى المسؤل الأول عن الأطفال وتحديدًا المصابين ضحايا القصف داخل قطاع غزة بجانب الأمم المتحدة.