


«الصحفيين التونسيين»: الاستهداف الصهيوني للصحافة يبرز شجاعة الصحفيين في تغطية الحرب على غزة
كتب: متابعات




أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، بيانا تدين فيه استهداف قوات الاحتلال الصحفية فرح عمر والمصور ربيع المعماري في جنوب لبنان؛ ما أدى لاستشهادهما.
وجاء في بيان نقابة الصحفيين التونسيين: فُجعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تصفية الزميلين بقناة الميادين المراسلة الصحفية فرح عمر والمصور ربيع المعماري نتيجة استهداف مباشر من الطيران الصهيوني في جنوب لبنان.
وتعد هذه الجريمة النكراء مواصلة في استهداف قناة الميادين بعد قرار الكيان الصهيوني إغلاق بث القناة على كامل الأراضي الفلسطينية على خلفية تغطية القناة العدوان الهمجي على غزة.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إذ تندد بهذه الجريمة البشعة وتتضامن مع مؤسسة الميادين وعائلات الشهداء وزملائهم، يهمها أن تؤكد على أن:
- هذه الجريمة المتجددة و النكراء حلقة إضافية من سلسلة استهداف الإرهاب الأعمى الصهيوني للصحفيين من خلال استعمال أساليب قصووية في اخراس أصوات الحقيقة بعد أن عجز عن تحييدهم وتخويفهم.
- استهداف الصحفيين والمراسلين دليل كاف على مدى تضايق الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين في كشف المخططات الصهيونية الاجرامية وتعريتها وتنبيه الراي العام الدولي لخطورة هذا الكيان الغاصب على السلم والامن الدوليين، في الوقت الذي تزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني دوليا في الفضاءات الشعبية والحقوقية والصحفية وتشتد فيه الدعوات لمساءلة هذا الكيان الغاصب امام الهيئات والمحاكم الدولية على خلفية جرائمه ضد الانسانية.
- هذه الهجمة الصهيونية المتزايدة على الصحافة التي طالت لحد الآن 57 شهيدا/ة هي جزء من السياسات المعلنة التي ينفذها الكيان الصهيوني من أجل خنق الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفرض واقع الخنوع مجربا في ذلك ممارسات التقتيل والتعذيب ومصادرة الأراضي وابعاد المواطنين وتشريدهم.
كما تشدد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على أن الاستهداف الصهيوني للصحافة يبرز في المقابل شجاعة الصحفيات والصحفيين الذين يغطون الحرب على غزة في تحد بارز للتهديدات والترهيب والقتل الأعمى، ويظهر بوضوح حيوية جيل كامل في الصحافة العربية في مقاومة الارهاب الصهيوني والانتصار لقيم الحرية والمقاومة رغم كل الصعاب والتضحيات ، فتصفية الزملاء في قناة الميادين لن تملك إلا أن تخلق جيلا صحفيا أكثر شجاعة وعنادا وارتباطا بقيم المهنة الصحفية في الإعلاء من شان الحقيقة.