Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

50 يومًا في قبضة حماس.. الأسرى الإسرائيليون يروون قصصًا مثيرة 

 كتب:  محمد نعيم
 
50 يومًا في قبضة حماس.. الأسرى الإسرائيليون يروون قصصًا مثيرة 
صورة أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

روى الأسرى الإسرائيليون قصصًا درامية مثيرة، عاشوها على مدار 50 يومًا في قطاع غزة.

وبعد إطلاق سراحهم في إطار صفقة تبادل الأسرى، أكد الإسرائيليون العائدون من الأسر أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، أصرت على التحقيق معهم حتى قبل لقاء أسرهم، وأولت الأجهزة أهمية كبيرة لكل معلومة حتى إذا كانت سطحية في نظر العائدين.

وحسب لقاءات أجرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» مع الأسرى الإسرائيليين العائدين، حرصت كوادر المقاومة الإسلامية حماس على معاملتهم بطريقة لائقة، لم يتوقعوها، على حد قولهم، وأن عناصر الحركة اقتادتهم وهم معصوبي العين يوم 7 أكتوبر الماضي إلى مكان مجهول في القطاع، وحرصت على انتقالهم من مكان إلى آخر.

ورغم الظروف الإنسانية العصيبة التي يمر بها القطاع المأزوم بفعل عمليات القصف والدمار، إلا أن حماس باعتراف الأسرى الإسرائيليين، حرصت على توفير المواد الغذائية والأدوية للأسرى، ولم تعذبهم أو تعاقبهم على خلفية هويتهم الإسرائيلية، وإنما سمحت لهم بكل ما يريدون.

الأسيرة الإسرائيلية العائدة من الأسر ميراف رفيف، أكدت في حديثها مع الصحيفة العبرية أنها لم تتوقع مثل هذه المعاملة اللائقة من الحمساويين، وأضافت: «كان بعضهم يجلس معنا، ويروي قصصًا حول مدى اضطرارهم لمواجهة إسرائيل دفاعًا عن أرضهم وشرفهم، ورغبة في التخلص من الاحتلال الجاسم على صدورهم.

كوار حركة المقاومة الإسلامية حماس طلبت من الأسرى الإسرائيلين، حسب اعتراف ميراف رفيف، نقل رسائل إلى الإسرائيليين في مستوطنات غلاف قطاع غزة وغيرها، تفيد باضطرارهم لقتال حكومات إسرائيل حتى يتم تحرير أراضيهم من الاحتلال الغاشم؛ فلا مصلحة لحماس أو غيرها في إرهاب المدنيين العزل، وإنما كان الهدف من الأسر هو ممارسة ضغط على قوات الاحتلال لتحرير سجناء من المدنيين الفلسطينيين، الذين لم يقترفوا ذنبًا سوى أنهم قالوا لا لاحتلال الأراضي الفلسطينية، ولا لتوسيع نطاق المستوطنات، ولا لتدنيس مقدساتنا.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هجري في سياق مؤتمر صحفي، مساء أمس السبت، إن كل أسير أو أسيرة عائدة تخضع لتحقيقات لنحصل بموجبها على كل معلومة مهما كانت بسيطة، وأضاف: «نسجل كل التفاصيل العالقة في الذاكرة، وندوِّن كل ما رأوه أو مروا به من تجارب، لكننا لن نعلن انطباعاتنا حاليًا».