من البنتاجون إلى تل أبيب: «معدش معانا فلوس»

كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية النقاب اليوم الأربعاء عجز وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن مواصلة تمويل الانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في شرق البحر المتوسط قبالة سواحل إسرائيل تزامنًا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة. 
وفيما وُصفت بأنها رسالة من واشنطن لتل أبيب، قالت دوائر في وزارة الدفاع الأمريكية، إن «الجيش الأمريكي يعمل مثل بقية قطاعات الإدارة الفيدرالية من خلال تمويل مؤقت، أدى إلى تجميد الإنفاق بسبب رفض الكونجرس الموافقة على تمويلات جديدة»
وأضافت دوائر «البنتاجون»: «نظرًا لأن انتشار القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لم ينطو على تخطيط مسبق، اضطر «البنتاجون» إلى سحب أموال من حسابات العمليات والصيانة الحالية في القوات المسلحة الأمريكية». وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، حسب تقرير «بوليتيكو»، أنه كان يتحتم البحث عن مصادر تمويل أخرى في الميزانية لهذا النشاط، لاسيما أن تخصيص جانب من الأموال للإنفاق على الانتشار العسكري قبالة سواحل إسرائيل على وجه التحديد، جاء على حساب الميزانيات المخصصة للمناورات والتدريبات والاستعدادات المدرجة في برامج الجيش الأمريكي للعام المقبل.