Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«أكل عيشه» التطاول على وطنه من الغرب .. خطايا حافظ المرازى

 كتب:  متابعات
 
«أكل عيشه» التطاول على وطنه من الغرب .. خطايا حافظ المرازى
حافظ المرازي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

دائما ما يتعمد حافظ المرازي إثارة الجدل، من خلال آرائه المخالفة للواقع، وهجومه على بلده، وانتقاده المتواصل للإعلاميين المصريين؛ فقد تم فصله من قبل من قناة العربية، وعمل في أكثر من قناة ثم تركها جميعا لخلافات مع إداراتها أو لمصالح شخصية؛ ليعلن بعدها العودة للعمل الإعلامي عبر المنصات الرقمية، حسبما نشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" العام الماضي بعدما لفظته العديد من القنوات، إذ تعد هي الوجهة المتاحة له حاليا؛ ليستطيع من خلالها مواصلة هجومه وانتقاده.. وخلال السطور التالية نسرد بعض الأخطاء التي ارتكبها "المرازي" .

فصل حافظ المرازي من قناة العربية

قررت قناة العربية الإخبارية فصل الإعلامي المصري حافظ المرازى،  وذلك بعد انتقاده للإعلام السعودي بشكل حاد ولاذع، أدى إلى نشوب خلاف بينه وبين القناة.

بعدها أصدر الوليد بن إبراهيم، رئيس مجلس إدارة القناة، قرارا عاجلا بإعفاء الإعلامي المصري حافظ المرازى مقدم برنامج "استديو القاهرة" من العمل في القناة "العربية".

وكان قد عمل  من قبل  في قناة الجزيرة وتركها بعد تغيير إدارتها، وقال وقتها إن الإدارة الجديدة تنقصها المهنية، حسبما أفاد في تصريحات صحفية سابقة.

هجومه على  مصر 

بعد ثورة 30 يونيو، ظهر حافظ المرازي في عدة لقاءات، ليهاجم مصر، بل وصل الأمر إلى أن يلقي الاتهامات والادعاءات الباطلة، فدائما ما يخرج سواء في لقاءاته التي يجريها عبر القنوات الخارجية، أو كتابة المنشورات خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعباراته التي  لا تحمل سوى الإساءة  للشخصيات العامة والسياسية.

يعد آخر تلك الاتهامات،انتقاده لـ تصريحات القيادة السياسية في مصر، مدعيا استعداد مصر المساعدة في إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

ولم يكتف بذلك بل  قال، إن مصر أنفقت 45 مليار دولار على دعم التسليح في السنوات الأخيرة.

انتقاد متواصل للإعلاميين

لم يكتف حافظ المرازي بالهجوم على بلده بل نصب نفسه رقيبا علي المهنية في الإعلام، ورغم ذلك لا يطبق هذا على نفسه، وله العديد من الوقائع التي يحاول فيها الانتقاص من شأن الإعلاميين المصريين، بل ويهاجم بطرق غير واقعية، ما جرى في اجتماعات الأمم المتحدة،  حيث خرج حافظ المرازي ليشن هجومه المعتاد على الإعلام المصري، وطريقة تغطيته لهذه الفعاليات، رغم الأداء المتميز الذي أظهره الإعلام المصري في الفترة الأخيرة، وتغطيته للفعاليات الخارجية على الأرض، لكنه اعتاد أن يهاجم دون أي رؤية أو منطق.

ففي لقاء أجراه حافظ المرازي في 2016 مع الإعلامية رشا نبيل، وعدد من الكتاب الصحفيين وأبرزهم الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، والكاتب الصحفي ضياء رشوان، وكان الحوار حول مشروعات القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، إلا أن حافظ المرازي سعى لتحويل المناقشة إلى اتهامات باطلة في حق الإعلاميين والصحفيين المتواجدين معه في اللقاء التلفزيوني، ورغم حضوره في إحدى القنوات المصرية، إلا أنه ظل يشكك في الإعلام المصري.

اللقاء الشهير الذى شارك فيه المرازي، حاول من خلاله أن يحول اللقاء للتشكيك في الإعلام والدولة المصرية، رغم أن الإعلام هو من منح له الفرصة في المشاركة ليعبر عن رأيه، ويعرض وجهة نظره، ولكنه ظل في اللقاء يلقي بالاتهامات ضد رجال الدولة، وينصب نفسه كمسئول عن الإعلام دون أي رؤية حقيقية، بل ووصف الإعلام المصري بإعلام البلطجة، وهو ما أثار غضب الحاضرين من الكتاب والصحفيين، من طريقة النقاش المتدنى.

وظل المرازي منذ ثورة 30 يونيو، في كل لقاءاته على نفس الوتيرة يهاجم ويشكك ويتهم الكثير من السياسيين والإعلاميين وكبار مسئولي الدولة، بادعاءات باطلة ليس لها أي أساس، وخصص صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لاستخدامه ضد الدولة المصرية، فهو لا يستخدم في مصطلحاته سوى السباب.

أستاذ إعلام يوجه رسالة حادة إلى حافظ المرازي

وفي تصريح سابق له.. قال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة: إن حافظ المرازي يشكل نموذجا من التيه والإفلاس الإعلامي، الذي أصاب العديد من الإعلاميين المصريين والعرب، خلال الفترة الأخيرة، ولكن ما يقوم به المرازي حاليا بعد خروجه من قناة الجزيرة ، هو مجرد محاولات في  استمرار الدور الذي فشل فيه.
وتابع الدكتور محمود علم الدين، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، أن المرازي لا يمتلك خبرة اعلامية ويحاول تشويه الدولة المصرية ورموزها، مشيرا الي ان ما يقوم به المرازي ما هو الا من حقد وغيرة وغل على نجاح تجربة الدولة المصرية في الاستقلال والاستقرار السياسي والاقتصادي، مؤكدا على ان ما يقوم به هو غير أخلاقي بالنسبة للإعلام بصورة عامة او حتى الإعلام الممول من الخارج الذي يحاول هدم الدولة المصرية.
وأكد على ان كل هذه المحاولات يائسة وفاشلة من اعلامي فقد البوصلة، مشددا على ان مصر ورجالها ونسائها وادارتها اقوى من كل محاولات التشكيك والصيد في الماء العكر.