أستاذ إعلام: حافظ المرازي يهاجم الإعلام المصري من أجل الهجوم فقط

في ظل أحداث الحرب على غزة والجهود المصرية في الوصول لهدنة مؤقتة لإدخال المساعدات ووقف الصراع بالمنطقة، والتي برزت من خلال الإعلام المصري الذي كان صوت الشعب الفلسطيني متحديا الإعلام الغربي والمتحيز للكيان الصهيوني، قام الإعلامي المصري حافظ مرازي  بكتابة بعض البوستات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ليشن هجومه المعتاد على الإعلام المصري، وتناوله لوجهات النظر المختلفة بحيادية، موليًا نفسه رقيبا على المهنية في الإعلام والإعلاميين والشخصيات العامة والسياسية.

وتوضيحا لما سبق، قال الدكتور أشرف جلال، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة: تابعت مندهشا ما قاله الأستاذ حافظ مرازي والذي من المفترض أنه إعلامي يتسم بالمهنية التي تفرض قواعد وقيود على من يمتلك الخبرة، وهي الثقة والمصداقية متسائلا عن سبب الهجوم على الإعلام المصري؟!  والذي يبدو أنه من أجل الهجوم فقط  دون نتيجة أو رؤية واضحة. 

وأضاف: يجب على من يتصدى للمهنية أن يتسلح بالمنهجية العلمية والمنهجية الإعلامية المهنية، في حين تجاهل المرازي لما قام به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالضغط على الصحفيين الأمريكيين،  ولم يهاجم تسلق جدران الكونجرس في مشهد داس الديمقراطية بأبشع الصور.

وتابع: بالرغم من أن هناك أزمة اقتصادية على مستوى العالم والحرب الأوكرانية إلا أن حاول المرازي شخصنة الأزمة الاقتصادية في الدولة المصرية،  كما تجاهل دور الدولة المصرية في الوساطة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى الهدنة المؤقتة بغزة ولن ولم يحدث دونها، كما غابت عنه الرؤية حينما لا يرى المشروعات الكبرى التي تمت خلال السنوات السابقة، حيث لا يرى الأمن والأمان بالدولة المصرية في ظل خارطة كانت تحاول رسم شرق أوسط جديد لولا صمود الدولة المصرية.

وأكمل: يجب على المرازي متابعة التقارير التي تثبت أن الإنفاق على الجيش المصري جعله أكثر قوة ليحتل مراكز متقدمة على مستوى العالم والشرق الأوسط، مما جعل للدولة المصرية ذات مكانة عالمية وأقوى دول الشرق الأوسط.