Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

زيادة حالات الإعياء بين الجنود الإسرائيليين بقطاع غزة.. هل تفشت الأمراض المعوية؟

 كتب:  رويدا حلفاوي
 
زيادة حالات الإعياء بين الجنود الإسرائيليين بقطاع غزة.. هل تفشت الأمراض المعوية؟
الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني بأن التبرعات الغذائية من العائلات والمنظمات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة هي السبب الرئيسي وراء زيادة غير عادية في حالات الإعياء بين الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن التبرعات الغذائية بدأت تصل إلى جنود الاحتلال منذ بداية الهجمات على القطاع، وأدت إلى حدوث أمراض معوية نتيجة لسوء المكونات المستخدمة في إعداد الوجبات، وأوضحت الصحيفة أن ظروف تخزين ونقل وإعداد الطعام تسببت في هذه الحالات بشكل نهائي.
 
وأشارت الصحيفة إلى زيادة ملحوظة في حالات التسمم الغذائي والأمراض المعوية بين الجنود خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة إلى أن الأطباء في الجيش الإسرائيلي أكدوا هذه المعلومات، وركزت الصحيفة على اكتشاف بكتيريا تسبب التهاب الأمعاء "الدوسنتاريا" في الفحوصات الغذائية.
 
من جهته، أكد مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى "أسوتا العام" في أشدود انتشار مرض الإسهال بين الجنود، مشيرًا إلى تشخيص الحالات بالإصابة بـ"الدوسنتاريا"، وقال إن هذا المرض يؤدي إلى إسهال شديد وارتفاع في درجة الحرارة.
 
وفيما يتعلق بتبرعات الطعام، قال الدكتور الإسرائيلي بروش إن مشروع التبرعات يخرق قواعد نظافة الطعام، وأشار إلى أنهم لا يعرفون كيف يتم التعامل مع الطعام وكيف يتم طهيه وتعبئته، وأضاف أن هناك حدًا أقصى لمدة تخزين الطعام، وفي بعض الحالات تصل الطعام إلى الجنوب دون تبريد.
 
وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أن التبرعات الغذائية توفر بديلًا لوجبات الجيش الإسرائيلي، التي وصفتها بالرديء، وأشار جندي احتياط إلى أن الجيش يعيش أساسًا على طعام السكان، ولفتت إلى شكوى جندي آخر حول جودة طعام الجيش، مطالبًا بإرسال طعام آمن.