«الإصلاح والنهضة»: مصر في عهد السيسي خلقت مسارات بديلة بـ«ملف العلاقات الخارجية»

أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر «محور ارتكاز» رئيسي في أي حل للقضية الفلسطينية، جاء ذلك في معرض تعليقه على زيارة الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس لمصر لإنشاء ممر مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل.


وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأنه بات واضحًا للقاصي والداني بأن أي حل للقضية الفلسطينية لابد أن يعبر من خلال مصر، نظرًا لأولوية ذلك الملف لدى الدولة المصرية منذ بدء القضية الفلسطينية، بجانب الخبرة الواسعة لكافة الأجهزة الدبلوماسية والاستخباراتية والعسكرية المصرية بتلك القضية وتداعياتها وسبل حلها.


وأشار "عبد العزيز" إلى أنه لا يزال لدى الدولة المصرية الكثير من "الأوراق" التي يمكنها التحرك من خلالها لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وعودة الحقوق لأصحابها، وأن أداء الدولة المصرية في تلك القضية يتسم بما وصفه بـ"المبادرة" و"استشراف المستقبل" و"التحرك المتأني والمتدرج" بعيدًا عن العواطف والشعارات والعنتريات.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في خلق مسارات بديلة في ملف العلاقات الخارجية، وهو ما جعل في جبعتها الكثير لتقدمه للقضية الفلسطينية وأوجد العديد من البدائل ليس في تلك القضية وحسب ولكن في التعامل مع الكثير من الملفات خاصة في منطقة الشرق الأوسط.