أكد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب أن الإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية خلال السنوات التسع الماضية تستحق التوثيق الوافر، نظرًا لتعرض هذا القطاع لحملة تشويه ضخمة ومحاولات تعطيل خطيرة، خاصة بعد ثورة يناير.
وشدد الخطيب في حديثه خلال برنامج "صباح البلد" على فضائية صدى البلد، على أهمية التأكيد على الجهود الكبيرة المُبذولة في تأمين الانتخابات وتحضيرها بشكل محترف، وتوجيه وزير الداخلية لرجال الشرطة المسؤولين عن تأمين سير العملية بحسن معمالة المواطنين خلال آدائهم لاستحقاقهم الدستوري في اختيار رئيس البلاد.
وأوضح الخطيب أن مرفق وزارة الداخلية يُعَدُّ المرفق السيادي في الدولة المصرية، واستطاع هذا المرفق تحقيق الأمان في بلد يبلغ تعداد سكانه 100 مليون نسمة، ويعيش في منطقة مضطربة تعتبر أكبر منطقة اضطراب في العالم.
في وسط منطقة تشهد اضطرابات كبيرة، حيث تحاط مصر بمشاكل أمنية من ثلاث جهات لا تُحلُّ بسهولة، ورغم ذلك، استطاع جهاز مرفق الشرطة والداخلية بحكمة وجهد كبير تحقيق إنجازات ضخمة.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية نجحت في تحقيق الأمان والاستقرار، وأداء تقييم استحقاقات دستورية وانتخابية بشكل ممتاز، رغم أن هذه السنوات كانت من بين أصعب الفترات في العالم. واصفًا هذا النجاح بالاستثنائي والمستحق للتقدير الكبير.
وفي ختام حديثه، أكد أحمد الخطيب على ضرورة توثيق هذه النجاحات الكبيرة لوزارة الداخلية، سواء في كليات الشرطة والعلوم الأمنية، أو أمام الشعب المصري بأسره، ليدرك الجميع إلى أي مدى وصلت الداخلية في تحقيق أمان واستقرار الوطن.