Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نقابة الصحفيين تدين عرقلة أمريكا إصدار قرار فوري بوقف إطلاق النار في غزة

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
نقابة الصحفيين تدين عرقلة أمريكا إصدار قرار فوري بوقف إطلاق النار في غزة
نقابة الصحفيين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جددت نقابة الصحفيين رفضها المطلق للعدوان الصهيوني، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر إجبار سكان القطاع على التهجير، وتؤكد الموقف الثابت من أن التهجير هو خط أحمر لا بد من التحرك للتصدى له، ودعت الحكومات العربية، ودول العالم الحر للتحرك لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى.


وشددت النقابة على أن الجريمة الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، التى جاءت بدعم أمريكى ظهر فى الفيتو الأخير ضد قرار وقف العدوان، تحتاج إلى خطوات حقيقية تتجاوز بيانات الإدانة، والرفض والتنديد، ثم الجلوس لنشاهد أطفالًا، ونساءً، وشيوخًا، وصحفيى وأطباء غزة يقتلون أمامنا على الشاشات، وهم يستغيثون بنا، ونحن عاجزون عن مد أيادينا لهم بكوب ماء وزجاجة دواء، ومساعدتهم فى انتشال الأحياء تحت الأنقاض، بينما يحفرون فى الصخر بأياديهم الفارغة.


وجددت نقابة الصحفيين إدانتها عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية قرار مجلس الأمن بالوقوف الفورى لإطلاق النار، مستخدمة حق الفيتو رغم موافقة أغلبية كاسحة بمجلس الأمن 13 دولة من إجمالى 15 دولة عضو بالمجلس.


وتدعو نقابة الصحفيين منظمات المجتمع المدنى حول العالم لممارسة دورها فى الضغط على الحكومات لمنع تصدير السلاح للاحتلال الصهيونى.

وقالت: آن الأوان للتحرك ومواجهة المخطط الصهيونى الشيطانى لتصفية القضية الفلسطينية عبر القضاء على 2.3 مليون فلسطينى يعيشون فى غزة، وتهجير مَن يتبقى منهم إلى سيناء فى ظل حصار كامل يعرقل دخول حتى المساعدات الإنسانية للقطاع، التى تقف شاحناتها بالطوابير أمام معبر رفح.


وتابعت: قائمة الضحايا فى ظل دعم مطلق من الدول الغربية بالسلاح والأموال إلى الكيان الصهيونى الغاصب المحتل، - حسب الأرقام الرسمية - تزيد على 65 ألف شهيد وجريح، أكثر من نصفهم أطفال ونساء، فى الوقت الذى نتساءل: ما العدد المطلوب لتتجاوز الحكومات العربية والإسلامية تحركات الشجب والإدانة، وتتحرك على الأرض لتمنع إبادة الشعب الفلسطينى، وإخلاء قطاع غزة من أهله وأصحاب الأرض الفلسطينيين؟!


واستكملت: مازالت آلة القتل الصهيونية المجرمة تستهدف المدنيين، وبينهم الصحفيون، وناقلو الحقيقة وأسرهم، لترتقى اليوم صحفيتان شهيدتان هما: الزميلة الصحفية دعاء الجبور، وزوجها، وأولادها فى قصف منزلهم بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والزميلة الصحفية علا عطا الله مراسلة وكالة الأناضول سابقًا بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزل خالها فى مدينة غزة، الذى نزحوا إليه، ليتجاوز عدد الشهداء من الصحفيين، والإعلاميين أكثر من 82 شهيدًا فى مجزرة هى الأكبر بحق الصحفيين فى التاريخ الحديث.


يأتى ذلك وسط تعرض قطاع غزة بالكامل لقصف وحشى عاد معه بكل قوة مخطط الكيان الصهيونى الخبيث لإبادة وتهجير الشعب الفلسطينى.