مدينة شيتشنغ القديمة في الصين.. حكاية مدينة غارقة تحت الماء

مدينة شيتشنغ القديمة في الصين تظل محفوظة بشكل مثالي، حتى رغم وجودها في أعماق بحيرة في عام 1959، اتخذت الحكومة الصينية قرارًا بغمر المدينة عن عمد لإقامة سد لتوليد الطاقة الكهرومائية، وتم نقل حوالى 300,000 شخص، بما في ذلك عائلات عاشت في المدينة لعدة قرون.

تم اكتشاف المدينة مجددًا في عام 2001 خلال رحلة استكشافية لفهم مصيرها كمدينة غارقة تقع على عمق 40 مترًا تحت الماء.

رغم غمرها بمياه البحيرة، فإن مدينة شيتشنغ تظل في حالة جيدة، وتم فتحها للجمهور في عام 2017، حيث تحتفظ الشوارع الواسعة بشكل مثالي بالأعمال الحجرية، والتنانين، والعناقيد التاريخية.

تستقطب المدينة الآن غواصين ذوي خبرة من جميع أنحاء العالم لاستكشافها، وتُعرف أيضًا باسم "مدينة الأسد" بسبب قربها من جبل وو شي، أو "جبل الأسود الخمسة"، ترك السكان الذين تم نقلهم ذكريات المدينة تحت الماء، وتميزت بالهندسة المعمارية المرتبطة بأسرتي مينغ وتشينغ.

زاد الاهتمام بالمدينة مرة أخرى في عام 2011 بعد نشر صورها في مجلة ناشيونال جيوغرافيك الصينية. تظل أصول مدينة شيتشنغ غامضة، وتُضاف إلى ذلك حقيقة وجود أجزاء منها لم تُكتشف بعد.

إذا كنت مهتمًا جدًا بالاستكشاف والغوص في البحيرة الصينية، فتأكد من أنك ذو خبرة عالية، خاصة في الليل وفي المياه العميقة، حيث يتطلب الغوص مهارات استكشافية متقدمة.

اقرأ أيضا:«توم وجيري قدماء المصريين».. بردية أثرية ساخرة...