Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خلال زيارة لحدود غزة.. مبعوثو الأمم المتحدة يقولون «كفى» للحرب

 كتب:  وكالات
 
خلال زيارة لحدود غزة..  مبعوثو الأمم المتحدة يقولون «كفى» للحرب
غزة - أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تحدث مندوبو مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عن معاناة لا يمكن تصورها، وحثوا على إنهاء الحرب في قطاع غزة، اليوم الإثنين، خلال توجههم عبر شبه جزيرة سيناء المصرية إلى معبر رفح الحدودي، المدخل الوحيد للمساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، الذي سأله الصحفيون عما إذا كانت لديه رسالة للدول التي تعارض وقف إطلاق النار في غزة، ببساطة، "كفى".

وتؤيد غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة، إذ تتفاقم الظروف السيئة لسكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

الفيتو الأمريكي

واستخدمت الولايات المتحدة، التي تدعم إسرائيل، حق النقض (الفيتو) الأسبوع الماضي ضد طلب مقترح لمجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار، حيث تضغط الدبابات والقوات الإسرائيلية في غزو أدى لنزوح معظم سكان غزة وقتل أكثر من 18 ألف شخص.

وشارك 12 من مبعوثي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الزيارة التي نظمتها دولة الإمارات لرفح، بعد أيام فقط من تحذير الأمين العام أنطونيو جوتيريش من أن آلاف الأشخاص في القطاع الفلسطيني المحاصر "يتضورون جوعا".

وبعد توجههم جوا إلى مدينة العريش، أطلعتهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على الظروف في غزة قبل التوجه نحو رفح على بعد 48 كيلومترا.

وقال خوسيه دي لا جاسكا، مندوب الإكوادور لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد مؤتمر الأونروا "الحقيقة أسوأ مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات".

وأضاف "علينا أن نرى... سنشهد ما يحدث وما الذي يمكننا فعله لمعالجة الوضع".

وقالت مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، إنه جرى إبلاغ المبعوثين بأن سكان غزة يموتون بسبب سوء التغذية وانهيار النظام الطبي ونقص المياه والغذاء، إضافة إلى الصراع الفعلي في حد ذاته.

وتقصف إسرائيل غزة جوا وبرا وتفرض عليها حصارا ردا على عملية طوفان الأقصى، وتقول السلطات المعنية بقطاع الصحة في غزة إن حوالي 18 ألف شخص قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية وأصيب 49500.

وأُجبر الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح من ديارهم.

الجوع منتشر

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، "ليست هناك مساعدات كافية".

وأضاف "الجوع يسود غزة. المزيد والمزيد من الناس لم يأكلوا لمدة يوم أو اثنين أو ثلاثة... معظم الناس ينامون على الخرسانة وحدها".

ووصف المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا، الأوضاع في غزة بأنها "كارثية"، وقال إن الذين يعارضون وقف إطلاق النار يجب أن "يواجهوا الواقع ويحفظوا كرامة للفلسطينيين".

ورفض نيبينزيا اتهامات بأنه من النفاق إدانة إسرائيل، بينما غزت موسكو أوكرانيا.

ومرت مساعدات إنسانية محدودة ووقود إلى غزة عبر معبر رفح، لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إنها لا تقترب من تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.

وأثناء توجه المبعوثين صوب معبر رفح مروا على مئات الشاحنات المنتظرة على طول الطريق لتوصيل المساعدات إلى سكان غزة اليائسين.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن 100 شاحنة تحمل إمدادات إنسانية دخلت غزة من مصر يوم الأحد وهو العدد ذاته المسجل في يوم السبت.

وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى أن هذا العدد "أقل بكثير" من المتوسط ​​اليومي البالغ 500 حمولة شاحنة شاملة الوقود كانت تدخل كل يوم عمل قبل السابع من أكتوبر تشرين الأول.