


الحق في الدواء: التسهيلات المقدمة لشركات الأدوية المصنعة للمكملات الغذائية سبب نقص الأدوية الحيوية (خاص)
كتب: رحاب جمعة




قال محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء، وقال أنه يوجد أزمة كبيرة في الأدوية المحلية ولحل تلك الأزمة هناك عدة خطوات تتمثل في تعزيز صناعة الأدوية المحلية حيث يمكن للحكومة دعم صناعة الأدوية المحلية عن طريق توفير المزيد من الدعم المالي والتسهيلات للشركات المصنعة، مما يساعدهم على تصنيع المزيد من الأدوية المحلية وتوفيرها للسوق وذلك من خلال تسهيل إجراءات الاستيراد لتجاوز تحدي ارتفاع أسعار المواد الخام.
خطوات تحسين صناعة الأدوية المحلية
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "العاصمة" أنه يجب أيضًا تشجيع البحث والتطوير فيمكن للحكومة تعزيز البحث والتطوير في مجال الأدوية المحلية وتقديم التسهيلات والمزيد من التمويل للشركات المتخصصة في هذا المجال، وذلك لتطوير أدوية جديدة وتنويع الخيارات المتاحة.
وتابع: يجب تحسين العلاقة بين الحكومة والشركات الدوائية من خلال التواصل الجيد وتبادل المعلومات والتعاون في سبيل مواجهة أزمة الأدوية، كما يمكن للحكومة تحسين توفر الأدوية من خلال تحسين نظام التأمين الصحي وتوفير التغطية الشاملة للمواطنين، بما في ذلك توفير الأدوية الأساسية بأسعار معقولة من شركات غير المتعاقدة مع الوزارة بالفعل وهذا الأمر يجعل إقبال المواطنين يقل من الصيدليات ويترك فرصة لمن ليس لهم تأمين صحي لديهم فرصة للحصول على ادويتهم.
وطالب بتشديد الرقابة ومراقبة الأسواق للحد من استغلال بعض الشركات وتلاعبها بالأسعار، وذلك من خلال فحص جودة الأدوية والتحقق من التسعيرة المحددة لها.
وأضاف أنه يجب أن تعمل الحكومة على توعية المواطنين بأهمية استخدام الأدوية المحلية وتوفرها، وتثقيفهم بشأن الأمراض والعلاجات المتاحة، وذلك لتشجيعهم على اللجوء إلى الأدوية المحلية.
وأيضًا يجب توفير الدولار لشركات الأدوية الحيوية بدلا من توفيره للشركات التي تصنع المكملات الغذائية والأدوية غير الحيوية بسبب نفوذ تلك الشركات، وذلك التوفير يتم من خلال حصولهم على الاعتماد الدولاري وإعطائهم إعفاءات ومميزات وسرعة في الإفراج الجمركي وتحليل وتسجيل الدواء. ومن ضمن الحلول أيضًا كتابة الاسم العلمي للدواء وذلك لوقف استغلال الشركات.
أقرأ أيضًا...