


وصول جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم إلى الجامع الأزهر استعدادًا للصلاة عليه
كتب: محمود عبد العظيم




وصل منذ قليل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى الجامع الأزهر استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، وسط حضور مهيب من العلماء وطلابه ومحبيه الذين توافدوا من مختلف المحافظات لتوديع أحد أبرز رموز العلم والدعوة في مصر والعالم الإسلامي.
وخيم الحزن العميق صباح اليوم (الثلاثاء) على الأوساط الدينية والعلمية في مصر والعالمين العربي والإسلامي، عقب إعلان وفاة العالم الجليل عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد رحلة علمية ودعوية امتدت لأكثر من ستة عقود، قدم خلالها إرثًا فكريًا وروحيًا خالدًا في خدمة الإسلام والدفاع عن السنة النبوية.
وجاء في بيان نعيه عبر صفحته الرسمية:
"ننعي إلى العالمين العربي والإسلامي وإلى محبيه وتلاميذه، وفاة الإمام الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم، سائلين المولى عز وجل أن يبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأن يجعل الجنة مثواه."
ومن المقرر أن يُشيَّع الجثمان عقب صلاة الظهر من الجامع الأزهر، لينتقل بعد ذلك إلى الساحة الهاشمية بقرية بني عامر بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، حيث يوارى الثرى بعد صلاة العصر. كما سيُقام العزاء مساء اليوم في الساحة الهاشمية، ويُستقبل المعزون في القاهرة يوم الخميس المقبل.
وقد نعته مؤسسات دينية وعلمية عديدة، من بينها الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، اللذان أكدا أن الراحل كان حارسًا أمينًا على السنة النبوية، وواحدًا من أبرز محدثي العصر الذين كرّسوا حياتهم للدفاع عن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وردع المشككين فيها.