Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هدنة محتملة في قطاع غزة بجهود مصرية

 كتب:  أميرة ناصر
 
هدنة محتملة في قطاع غزة بجهود مصرية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلن عبد الفتاح دولة، متحدث حركة فتح، لـ«القاهرة» الإخبارية، أن هناك هدنة محتملة في قطاع غزة بجهود مصرية، والاحتلال يبذل قصارى جهده لاسترجاع محتجزيه في القطاع.

مفاوضات بين حماس وإسرائيل

وكشفت تقارير إعلامية مؤخرا، عن وجود مفاوضات بين حماس وإسرائيل من أجل التوصل لهدنة إنسانية في غزة وصفقة لتبادل الأسرى.

وتشير بعض التحركات، إلى التوجه نحو إعلان هدنة ثانية، بعد تلك التي استمرت أسبوعا في نهاية نوفمبر، وسمحت بإطلاق سراح 105 من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة مقابل 240 أسيرًا فلسطينيًّا في السجون الإسرائيلية.

عرض إسرائيلي لحماس بتبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق نار مؤقت

وقال مسئول أمريكي وصفته شبكة سي إن إن الأمريكي بـ "رفيع السمتوى" إن أحدث اقتراح قدمته إسرائيل لحماس هو وقف الحرب لمدة أسبوع من أجل إعادة حوالي 35 رهينة، بما في ذلك النساء المتبقيات والمسنين والجرحى والمرضى المحتجزين في غزة.

وتشمل هذه مجموعة الرهائن، الرجال المسنين الثلاثة الذين تم اختطافهم من كيبوتس نير عوز بالقرب من حدود غزة والذين ظهروا مؤخرًا في  مقطع مصور نشرته كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحماس، ويطالبون فيه بإطلاق سراحهم.

يحيى السنوار

ورفض المسئول الأمريكي  بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية أن يقول ما إذا كان يحيى السنوار، القائد الأعلى لحركة حماس في غزة، قد رد على الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن (السنوار هو الهدف الرئيسي لإسرائيل في غزة، وقد وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "رجل ميت يمشي").

وأشار مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إلى أنهم يعتقدون أن السنوار قد يكون موجودا في شبكة الأنفاق الواقعة أسفل مسقط رأسه في خان يونس.

وبينما عادت إسرائيل إلى طاولة المفاوضات للحصول على المزيد من الرهائن المحتجزين بغزة، أوضح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن الصفقة لا تبدو وشيكة.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية في بيان نشرته حركة حماس في وقت سابق، أن هناك قرارا وطنيا فلسطينيا بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية حول "الصفقة القادمة" مع "حماس"، إن الحركة تصر على أن تشمل عددًا من كبار الأسرى الفلسطينيين.