حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي يتحدث لـ«العاصمة» عن الحوار الوطني والانتخابات والحكومة
كتب: عرفة محمد أحمد
قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي قضى على الإرهاب، ودعا إلى حوارٍ وطني بين جميع التيارات والأحزاب السياسية، مشيراً إلى أنَّ هذا الحوار مختلف جداً.
وأوضح «ترك» في تصريحاتٍ خاصةٍ لموقع «العاصمة»، أنَّه كان أميناً للشباب في الحزب الوطني بعهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في التسعينيات (تم حل الحزب رسمياً بحكم قضائي صادر عن المحكمة الإدارية العليا في 16 إبريل 2011)، كاشفاً عن أنه عندما كان الحزب الوطني الديمقراطي يدعو إلى حواراتٍ وطنيةٍ، فإنه كان يُحدد موضوعاتٍ معينةً ستتناولها الأحزاب والشخصيات السياسية في الجلسات.
وتابع: «الحوار الوطني يتميز بمنتهى الشفافية؛ فالأحزاب كلها حاضرة، الموضوعات تتناول جميع مجالات الحياة بالسياحة والصناعة، والفضائيات المصرية والعالمية تنقل جلسات الحوار الوطني على الهواء بمنتهى المهنية».
نرشح لك: مستقبل حزب الوفد بعد انتخابات الرئاسة.. هل تضرب عواصف السياسة «بيت الأمة»؟
وأكد رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، أنَّ الحوار الوطني أثرى الحياة السياسية والحزبية، موضحاً أنَّ هذا ظهر في المشاركة القوية من المواطنين في الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن تنشيط عمليات انضمام الجماهير والشباب إلى الأحزاب السياسية.
وبشأن النظام الانتخابي الذي يفضله الحزب الاتحادي الديمقراطي، كشف «ترك» عن أنه يؤيد إجراء الانتخابات بـ«القائمة المغلقة المطلقة» التي تمثل منتهى الديمقراطية، فضلاً عن أنَّ الشخصيات والمرشحين الموجودين في تلك القوائم يكون بينهم «تناغم وتناسق» في البرامج والخطط.
وأوضح:«الشعب سيتعامل مع برنامج في التعليم والصناعة والاقتصاد وليس مجرد قائمة مغلقة مطلقة في الانتخابات البرلمانية»، فضلاً عن أن تلك القوائم يصعب اختراقها من قبل «الإخوان أو المتطرفين»، لأنه سيكون هناك مسئول يتميز بـ«الثقة والكفاءة» ويقود تلك القوائم وهو «المنسق العام» لها.
نرشح لك: مساعد رئيس حزب الوفد عن المعارضين لـ«عبد السند يمامة»: «أغلبهم شغالين بالفلوس»
وبخصوص الحديث الدائر عن التغيير الحكومي المتوقع قريباً، قال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي: «إذا حدث تغيير، فالحكومة الجديدة لا بدَّ أن تقدم برنامجاً وخطةً معينةً تقولنا احنا رايحين فين في الأعوام المقبلة، في السياحة والصناعة والاقتصاد».