كمال حسنين رئيس «حزب الريادة» لـ«العاصمة»: القائمة المغلقة الأفضل للانتخابات ونحتاج حكومة «اقتصادية»

قال كمال حسنين، رئيس «حزب الريادة» وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، إنَّ مشاركة الحزب في الحوار الوطني كانت ضمن تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم «42» كياناً سياسياً، لافتاً إلى أنَّ المشاركة كانت في الـ«3» أيام المخصصة لجلسات الحوار الوطني «أسبوعياً».

وأضاف في تصريحاتٍ خاصةٍ لموقع «العاصمة»، أنه بصفته رئيساً لـ«حزب الريادة» فإنه سلم للمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني رؤية الحزب في قانون الانتخابات، وانتخابات المحليات، فضلاً عن مشاركة الحزب في جميع المناقشات التي طُرحت بشأن القضايا المختلفة. 

نرشح لك: مستقبل حزب الوفد بعد انتخابات الرئاسة.. هل تضرب عواصف السياسة «بيت الأمة»؟

وبشأن النظام الانتخابي الذي يفضله الحزب، أوضح «حسنين» أنَّ هناك «كوتة» تقول إنَّ المرأة لها ربع مقاعد البرلمان، فضلا عن نسبة ملائمة من الشباب والعمال والأقباط والمصريين في الخارج، مشيرا إلى أنَّ «القائمة المغلقة المطلقة» أفضل نظام للانتخابات البرلمانية لأنها تحقق ما جاء في الدستور.

وتابع: «لم يحدث اتفاق على النظام الانتخابي، وبالتالي رُفعت جميع التوصيات والرؤى بشأن تلك القضية من الحوار الوطني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للفصل فيها..  بينما تم الاتفاق داخل الحوار الوطني على نظام انتخابات المحليات؛ وسيكون بنسبة 75 % قائمة و25 % فردي».

نرشح لك: مساعد رئيس حزب الوفد عن المعارضين لـ«عبد السند يمامة»: «أغلبهم شغالين بالفلوس»

وعن الحديث الدائر بشأن التغييرات المتوقعة في الحكومة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، أكدَّ رئيس حزب الريادة، أنه وفقا للدستور، فإن الدورة الجديدة للرئيس السيسي لا تبدأ بانتهاء الانتخابات الرئاسية وإعلان النتيجة، ولكن بانتهاء المدة الرئاسية في أول أبريل المقبل.

وأضاف أنه عقب حلف الرئيس السيسي لليمين القانونية رئيسا لفترةٍ جديدةٍ، فإنَّ الحكومة ستقدم استقالتها، وبالتالي ستكون حكومة تسيير أعمال لحين تعيين حكومة جديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي أو شخصية أخرى.

وفي رأي أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، فإنَّ مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة، بنى في مصر ما لم يُبنَ منذ عهد محمد علي.

نرشح لك: حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي يتحدث لـ«العاصمة» عن الحوار الوطني والانتخابات والحكومة

وتابع: «رأيي أن رئيس الحكومة القادم يجب أن يكون ملماً بالملف الاقتصادي، وكذلك وزراء المجموعة الاقتصادية، لأنَّ أغلب المشكلات ترتبط بالاقتصاد أصلاً»