Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أول تعليق من الرئيس الإيراني على اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي

 كتب:  أميرة ناصر
 
أول تعليق من الرئيس الإيراني على اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستدفع ثمن قتل القيادي البارز في الحرس الثوري، رضى موسوي داخل سوريا.

وتعهد الرئيس الإيراني، بالرد على مقتل القيادي بالحرس الثوري إثر غارة إسرائيلية في سوريا، وكذلك توعد الحرس الثوري الإيراني إسرائيل بالرد على مقتل أحد قيادييه في غارة بمحيط العاصمة السورية.

مقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى الموسوي

في سياق متصل، أفادت وكالة «رويترز» الإخبارية، منذ قليل، بشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية علي العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل مسئول التنسيق العسكري بين إيران وسوريا السيد رضي موسوي.

وقالت وكالة «رويترز» إن المسئول الإيراني الذي قتل بغارة في سوريا كان أحد المقربين من الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني.

بدورها، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني السيد رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.

وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، بأنه "خلال العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة الزينبية في ضواحي العاصمة دمشق استشهد السيد رضي موسوي أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا".

ويعتبر رضى موسوي من أقدم مستشاري حرس الثورة الإسلامية في سوريا وأحد رفاق القائد الإيراني قاسم سليماني.

ولم ترد أنباء عن عدد القتلى والجرحى المحتملين جراء هذا القصف.

استهداف بنى تحتية عسكرية في كل من سوريا ولبنان

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف بنى تحتية عسكرية في كل من سوريا ولبنان.

وقال في بيان: "طائرات ودبابات تابعة لجيش الدفاع أغارت على عدة بنى تحتية عسكرية وموقع عسكري تابع للجيش السوري على أراضي سوريا".

وأضاف  أنه شن غارة على الأراضي اللبنانية استهدفت منصة إطلاق قذائف قذائف صاروخية تابعة لحزب الله اللبناني.

علق الحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الإثنين،  على مقتل "رضي الموسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا".

اغتيال رضي الموسوي القيادي الإيراني

وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن ذلك جاء "خلال الهجوم الصاروخي الإجرامي، الذي شنه النظام الاسرائيلي على دمشق"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن جريمة اغتيال أحد رفاق الجنرال قاسم سليماني، والذي كان مسئولا عن دعم جبهة المقاومة في سوريا"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

 

وأفادت الوكالة الإيرانية، في وقت سابق اليوم، بأن مستشارًا للحرس الثوري الإسلامي قُتل في سوريا، في غارة إسرائيلية على ريف دمشق.

وقالت الوكالة: "خلال هجوم إسرائيلي على مشارف دمشق، قبل ساعات قليلة، قُتل سيد رضي موسوي، المعروف باسم سيد رضي، وهو أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وأقدمهم".

يشار إلى أن سيد راضي كان يعمل مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي.

وكانت إيران، قد نفت اتهاما أمريكيا بأنها هاجمت ناقلة كيماويات قرب الهند.

ورد ناصر كنعاني المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، على سؤال حول الهجوم على ناقلة كيماويات قرب الهند، نافيًا الاتهامات الأمريكية الموجهة لإيران، مؤكدًا أن تلك الاتهامات  لا أساس لها.

وقال ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي، إن إيران تضطلع بدور مهم في تأمين الممرات المائية الدولية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن اتهامات أمريكا وبريطانيا بأعمال التخريب في المياه لا أساس لها من الصحة ولا قيمة لها".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، أن الطائرة المسيرة التي استهدفت ناقلة مواد كيميائية السبت الماضي  قبالة سواحل الهند أطلقت من إيران، ما يؤشر إلى توسع مخاطر الشحن البحري إلى ما بعد البحر الأحمر.

وهذه هي المرة الأولى التي يتهم فيها البنتاجون بشكل علني إيران باستهداف السفن منذ أن شنت إسرائيل عملية عسكرية في قطاع غزة لاجتثاث حركة حماس.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية ذكرت أنها تلقت بلاغا عن هجوم بمسيرة على سفينة على بعد 200 ميل بحري من جنوب غرب فيرافال بالهند وأسفر الهجوم، بحسب البلاغ، عن وقوع انفجار واندلاع حريق، جرى إخماده لاحقا.

ضربات للسفن الإسرائيلية لدعم غزة

وتأتي الضربة في المحيط الهندي بعد سلسلة هجمات شنها من اليمن الحوثيون مستهدفين سفنا تجارية  إسرائيلية  في البحر الأحمر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

 وكان نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري قد نفى السبت الماضي صحة الاتهامات الأميركية لطهران بالضلوع في هجمات شنها الحوثيون على سفن تجارية، قائلا: إن الجماعة تتصرف من تلقاء نفسها.

 والسبت الماضي، أعلن مركز تنسيق التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للبحرية البريطانية أن طائرة مسيرة استهدفت سفينة قبالة سواحل الهند.

كما قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة تجارية تابعة لإسرائيل صدمتها طائرة مسيرة قبالة الساحل الغربي للهند ما أدى إلى نشوب حريق.

فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المسيرة التي استهدفت السفينة انطلقت من إيران.

 ويؤكد الحوثيون أن هجماتهم التي تطال سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، تأتي لدعم الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة واستشهاد 20 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال.