السلطات العراقية تكشف لغز اختفاء سعودي وكويتي في الصحراء
كتب: أميرة ناصر
عثرت السلطات العراقية، على جثتي سائحين، اليوم الثلاثاء، بعد اختفائهما يوم الأحد الماضي في العراق.
اختفاء المواطنين أحدهما سعودي والآخر كويتي بالعراق
وبعد حالة الغموض التي أثيرت حول مصير المواطنين أحدهما سعودي والآخر كويتي، قال بيان خاص بقيادة العمليات المشتركة العراقية: إن السائحين دخلا العراق للسياحة قبل أن ينقطع الاتصال معهما، وأن فرق البحث عثرت على جثتيهما، بعد انفجار مركبتهما بعبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها.
وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، أن السلطات العراقية عثرت اليوم الثلاثاء على جثتين تعودان لمواطن كويتي وآخر سعودي مقيم في الكويت كانا اختفيا في محافظة الأنبار مؤخرا.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية، أكد الصباح، أن الخارجية تابعت على مدار الساعة مع السلطات العراقية التي قامت بجهود كبيرة للعثور عليهما بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن التنسيق جار حاليا مع الحكومة العراقية لمعرفة ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية
وأشاروزير الخارجية الكويتي: إلى أنه أوعز للسفارة الكويتية في بغداد بمتابعة وإنهاء الإجراءات اللازمة بهذا الشأن، مشيدا بجهود السلطات العراقية من أجل الكشف عن مصيرهما خلال فترة وجيزة.
وجاء ذلك، بعدما نفذت القوات الأمنية العراقية، أمس الاثنين، عملية تفتيش واسعة في المناطق الصحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بحثا عن السائحين إثر العثور على السيارة التي كانت تقلهما محترقة.
يذكر أن مسؤولين أمنيين عراقين كشفا إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الاثنين.
منطقة صحراوية بين الأنبار وصلاح الدين
وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، كان ضابط عراقي كبير في الشرطة قال إن السائحين خطفا في منطقة صحراوية بين الأنبار وصلاح الدين، خلال رحلة صيد.
كما كشف مسؤولان أمنيان لـ «العربية»، أيضا أن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال بهما أمس.
كما أضافا أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات من تنظيم داعش لا تزال نشطة، وفق ما نقلت رويترز، في المقابل، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
الجدير بالذكر، أنه كثيرا ما يقوم الصيادون من دول الخليج برحلات إلى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور.