جريمة إسرائيلية جديدة.. رئيس وزراء لبنان يدين انفجار الضاحية الجنوبية لـ بيروت
كتب: وكالات
أدان نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الثلاثاء، الانفجار الذي وقع بالضاحية الجنوبية في بيروت باعتباره "جريمة إسرائيلية جديدة".
أدان نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الثلاثاء، الانفجار الذي وقع بالضاحية الجنوبية في بيروت باعتباره "جريمة إسرائيلية جديدة".
وقال رئيس الوزراء اللبناني، إن الانفجار يهدف إلى إدخال بلادنا في مرحلة جديدة من المواجهات بعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المستمرة في الجنوب.
كانت وكالة الأنباء اللبنانية، أكدت استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشغل «العاروري» منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان قد ظهر في مقابلة مع قناة لبنانية قبل أسابيع عدة من الهجوم وتحدث فيها أن حماس تستعد لحرب شاملة، مشيرا إلى أن الحركة تناقش عن كثب احتمالات هذه الحرب مع جميع الأطراف المعنية.
وفي ذلك الوقت، اعتبرت تصريحاته بمثابة تحذير، وفقا للصحيفة التي بينت أن العاروري، تحدث كذلك في حينها عن وجود خطط إسرائيلية لتنفيذ عمليات تصفية لقادة في حماس، محذرًا من اندلاع حرب إقليمية في حال جرى ذلك.
وعلى الرغم من أن العمليات التي زعم «العاروري» أن إسرائيل تخطط لها لم تر النور، إلا أن حماس بالمقابل شنت هجومها المفاجئ على مدن وبلدات إسرائيلية أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، معظمهم مدنيون.
وتبين بالفعل أن الهجوم كان أكبر بكثير من أن تخطط له حركة حماس لوحدها، بعد أن شمل اختراق السياج الحدودي الفاصل، مع قطاع غزة واستخدام طائرات مسيرة وأخرى شراعية واستهداف دقيق لمراكز مراقبة عسكرية واتصالات واستخبارات، وجميعها عمليات تحمل بصمات جهات داعمة خارجية.
وأكدت الصحيفة وقتها، أن مسؤولي استخبارات حاليين وسابقين في الولايات المتحدة وإسرائيل وكذلك وثائق حكومية وقضائية القول: إن العاروري يعتبر حلقة وصل استراتيجية بين 3 جهات، هي حماس وحزب الله وإيران.
وقال أودي ليفي، الذي عمل لأكثر من 30 عاما في المخابرات الإسرائيلية، إن "معظم الأموال التي تذهب إلى حماس تأتي من إيران وإن الرجل الإيراني داخل حماس هو العاروري".
ويعتبر «العاروري» أحد القادة المؤسسين لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الذي نفذ هجوم السابع من أكتوبر.
وعلى الرغم من وضعه على قائمة العقوبات الأميركية المرتبطة بالإرهاب ورصد مكافأة قدرها 5 ملايين دولار من وزارة الخارجية الأمريكية لمن يدلي بمعلومات تؤدي لقتله أو اعتقاله، إلا أن العاروري ظل يتنقل في المنطقة، بما في ذلك داخل إيران وخارجها وتعاون مع شخصيات زعم انها إرهابية، بما في ذلك القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل مقتله بغارة جوية أمريكية مطلع 2020.