سرية صحة وزير الدفاع الأمريكي.. تحليل لتأثير الكونجرس والإعلام على الشفافية في الأمور الصحية للقادة العسكريين

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تفاصيل جديدة يوم الأحد حول استمرار دخول وزير الدفاع لويد أوستن إلى المستشفى.

 ووفقا لموقع "تايم" أوضحت البيانات أنه خضع لإجراء طبي في 22 ديسمبر وعاد إلى المنزل بعد يوم واحد، وتم إدخاله إلى العناية المركزة في الأول من يناير بسبب آلام شديدة.

أعرب أعضاء من الكونجرس عن قلقهم بشأن سرية إقامة أوستن في المستشفى، حيث ظل الرئيس وكبار القادة في الظلام بشأن حالته لعدة أيام.

ولم يقدم بيان اللواء بالقوات الجوية رايدر أي تفاصيل حول الإجراء الطبي أو الأحداث التي جرت يوم الاثنين، مما أثار استغراب الكونجرس وتساؤلات حول سرية الأمور.

كشفت التقارير أن مجلس الأمن القومي ونائبة وزير الدفاع لم يتم إخطارهما حتى الخميس 4 يناير بدخول أوستن المستشفى منذ الأول من يناير.

وأكدت البيانات أن رئيسة أركان أوستن، كيلي ماجسامين، لم تكن قادرة على الإخطار وأبلغت هيكس ومستشار الأمن القومي يوم الخميس.

في بيان لأوستن، أقر بأنه كان يمكنه القيام بجهد أفضل في التواصل مع الجمهور بشكل أفضل، وأعرب عن التزامه بتحسين الإعلام والشفافية.

ورغم تحسن حالته، لا يزال أوستن في المستشفى، ولم يتم الكشف عن مدى مكوثه هناك.

ردًا على هذا الأمر، أعرب عدد من أعضاء الكونجرس عن استيائهم وقلقهم بشأن سرية الإعلان عن حالة أوستن، مطالبين بتوفير توضيحات كاملة للحقائق حول الأمور.

يشير بعضهم إلى أن هذا السلوك يعكس افتقارًا مذهلاً للشفافية بشأن حالة الدفاع ويطالبون بتقديم توضيحات فورية.

اقرأ أيضا:وكالة أنباء فرنسية تعلن مقتل مسؤول بارز في حزب...