عضو «إفريقية النواب» لـ«العاصمة»: مصر لا تتاجر باللاجئين وتحترم كرامتهم
كتب: سمر سليمان
قالت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن الدولة -قيادة وحكومة وشعبًا- دائما ما تضرب أروع الأمثله في الدعم والمسانده وتقديم يد العون للأشقاء في الدول التي تعاني ويلات الحروب والأزمات.
وأضاف عضو «إفريقية النواب»، في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»، أن سياسة مصر تجاه اللاجئين في وطننا قائمة على احترام حقوق الإنسان وكرامتهم الإنسانية، وعدم التمييز أو التفرقة في المعاملة بينهم وبين المواطنين المصريين.
وأوضحت أن ما تم الإعلان عنه رسميًا اليوم، بأن أعداد اللاجئين يتخطي الـ9 ملايين، في زيادة ملحوظة منذ عام 2019، هي بسبب عدم الاستقرار الذي طال أمده في الدول الشقيقة، لافتة إلى أن تعامل مصر مع قضية اللاجئين مثال يحتذى به، خاصة أن الدولة تستضيفهم ولا تتاجر بهم كما تفعل دول أخرى.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية، تتعامل مع اللاجئين بالكثير من الإنسانية والرقي، بما يليق بمصر كدولة ذات حضارة إنسانية تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وأن الدولة تعتبر اللاجئين جزءً من النسيج المصري، وتقدم لهم كافة الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها من الخدمات العامة والأساسية بدون تمييز بينهم وبين المواطنين، وهذه الطريقة في التعامل تجعل جميع اللاجئين أو المقيمين على أرض مصر لا يشعرون بالغربة.
وكشفت عن أن مصر تتحمل الجزء الأكبر من حجم الإنفاق على اللاجئين، من أجل توفير الخدمات والحياة الكريمة لهم، حيث أن مصر هي أقل الدول التي تحصل على تمويل من الدول الأخرى أو المنظمات الدولية، لدعم اللاجئين، ورغم أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقدر التمويل الذي تحتاجه مصر لتقديم خدمات للاجئين بأكثر من 300 مليون دولار سنويا، إلا أن المنظمات الدولية لا تقدم سوى نحو 15% فقط، وتتحمل مصر نحو 85% من تكلفة معيشة اللاجئين على أراضيهاـ مطالبة بضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في المساندة في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين.
ووجهت الشكر للرئيس السيسي، على ما يقدمه من دعم غير مسبوق للأشقاء، وتقديم كافة الخدمات خاصة في قطاعي الصحة والتعليم والمسكن، التي تقدم للمواطنين المصريين.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عقد اليوم اجتماعًا، لمتابعة ما تتحمله الدولة من مساهمات لرعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات، بحضور عدد من الوزراء المسؤولين المعنين بهذا الشأن.