Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

شيخ أزهري يهاجم إبراهيم عيسى: صلاة التراويح سنّة.. وعمر بن الخطاب حاكم دولة وليس أمير جماعة

 كتب:  رحاب جمعة
 
شيخ أزهري يهاجم  إبراهيم عيسى: صلاة التراويح سنّة.. وعمر بن الخطاب حاكم دولة وليس أمير جماعة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رد الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، على تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى، التي قالها عن إقامة صلاة التراويح جماعة، مشيرا إلى أنها ليست سنة وليست فرض، وأنها اختراع تنظيمي من الخليفة عمر، وإذاعتها في مكبرات الصوت إرهاب.

وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: النقاط على الحروف فى التراويح، كان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه حاكما لدولة وليس أميرا لجماعة، فمن غير المناسب وصف قراره بالتنظيمي، والمسلمون لم يعرفوا اختراع الجماعة وتنظيمها الا بظهور الخوارج الذين قتلوا المسلمين ونخروا فى جسد المجتمع.

وأضاف تركي: وكثير من مواقف سيدنا عمر، كإنشاء الدواوين وعمل مؤسسات ولوائح إدارية، دليل تجديد وتطور وإثبات للمدنية، فهو رائد مدرسة الرأي التى ظهرت بعد ذلك، في مواجهة الجمود الفكري والديني.

وعن صلاة التراويح قال العالم الأزهري: صلاة التراويح، فهي ليست فريضة ولم يفرضها أحد خلال تاريخ الإسلام، ولكنها سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان المسلمون يصلونها فى المسجد فرادى، فجمع الفاروق الناس خلف إمام واحد، متابعًا: إنها وجبة روحية باعثة على السلام النفسي والاجتماعي، في شهر السلام والبركة.

وبخصوص استخدام الميكرفونات قال: أما استخدام الميكروفون، فمن الأفضل أن تكون التراويح مذاعة داخل المسجد فقط؛ لأن مقصود الميكروفون هو توصيل صوت الإمام للمصلين داخل المسجد وفقط، والاستعراض بالميكروفونات الخارجية جزء من المحظورات التي قال عنها رب العزة سبحانه وتعالى: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا.