مشاهد دموية وأكل لحوم بشر في أولى حلقات «بيت الشدة»

أظهرت أولى حلقات مسلسل «بيت الشدة» الملامح الرئيسية التي يقوم عليها، في إطار من الرعب والتشويق وأجواء السحر.

إذ يجمع العمل بين زمنين هما الحاضر  وعهد الشدة المستنصرية التي عاشتها مصر في عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، والتي تعد من أبشع المجاعات المعروفة في التاريخ المصري، وصلت حدتها للجوء المصريين لالتهام الحيوانات والطيور وحتى الحمير والكلاب، وتذكر كتب التاريخ أن الأمر وصل لاصطياد البشر من أطفال ثم كبار وحتى الأموات..

بدأت الحلقة الأولى بجلسة بمقهى مختار الذي يجسده الفنان محمد وفيق مع أصدقاءه محمد تيخة في دور "روماني" و محسن منصور في دور  الشيخ عبد القادر، وبينما يغني الثلاثة، يظهر مقابلهم في الشارع سيارات فارهة بينما تمطر السماء بغزارة، ينتبه "مختار" الذي يظهر بجواره لافتة اسم الشارع الذي يحمل اسمه، ثم يرى  النجمة وفاء عامر خارجة من احدى السيارات وسط أجواء رعب، و بصحيتها أسرتها، لنتبين انهم أهل بيت الشدة المهجور منذ سنوات.

يضطرب مختار مما رأه ويحكي مع الشيخ عبد القادر قصة بيت الشدة الذي يشوبه الرعب وعرف بخشية الناس منه منذ عهد الشدة المستنصرية إذ كانت الناس تختطف وتختفي من أمامه، بالإضافة إلى أسرة البيت الأكثر رعبا وغرائبية، فلا يمكن أن يسكن البيت إلا نسل تلك الأسرة، التي يرحع تاريخها لليهود السومرية.

وبينما يحكي الثلاثة تلك القصة، تظهر مشاهد من داخل البيت ترجع لزمن تلك الشدة، حيث يلتهم الناس القطط والكلاب في مشهد دموي مقزز بينما تلقى احدى الجثث من أعلى وينقض عليها الجوعى، ويلقى بخطاف من الأعلى ويلتقط أحد الواقفين من ساقه.

يعرض «بيت الشدة» على قنوات القاهرة والناس، تن، صدى البلد، وهو بطولة وفاء عامر وأحمد وفيق، إيهاب فهمي، مها أحمد، محسن منصور، أحمد التهامي، مدحت تيخا، محمد مهران، عبير منير، صبري عبدالمنعم، لبنى ونس، منى العمدة، من تأليف ناجي عبدالله،و إخراج وسام المدني، وإنتاج شركة اكسيليفون للإنتاج الفني.