Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

حماس: سنقاتل حتى ولو لم يبق منا أحد

 كتب:  أميرة ناصر
 
حماس: سنقاتل حتى ولو لم يبق منا أحد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قالت حركة "حماس"، إنه لا تراجع ولا استسلام، وأن الحركة ستقاتل حتى ولو لم يبق فيها أحد.

وأشارت الحركة، في بيان اليوم، إلى استمرار المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل هو خيار سكان قطاع غزة.

صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، زعم بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال أنه لا عرض حقيقيا ولا مقترحات مناسبة بشأن صفقة تبادل الأسرى.

عائلات الرهائن

وخلال اجتماعه ممثلي عائلات الرهائن في مكتب رئيس الوزراء في القدس المحتلة، علق نتنياهو على التقارير عن استئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق.

وقال أنه "على عكس ما يقولون، لا يوجد اقتراح حقيقي من حماس هذا غير صحيح".

تابع: "أقول هذا بكل وضوح لأن هناك الكثير من الأشياء غير الصحيحة التي تعذبكم، ومن ناحية أخرى هناك مبادرتنا، ولن أخوض في التفاصيل".

واقتحمت عائلات الاسرى  الاسرائيليين جلسة اللجنة المالية في الكنيست، وطالبت باستعادة أبنائها عبر صفقة تبادل مع حركة "حماس، الفلسطينية.

صفقة تبادل الاسرى

 وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء امس الأحد، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنه رافض قطعاً لشروط حركة حماس لصفقة تبادل أسرى.

واشارنتنياهو: "نرفض شروط الاستسلام التي تطرحها حماس".

رفض تهجير الفلسطينيين

وكانت قد أكدت حركة المقاومة حماس، رفض تهجير الفلسطينيين، وكذلك رفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة.

محاولات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين

ودعت حركة حماس، في وثيقة بعنوان "هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟"، إلى الوقوف في وجه محاولات تهجير فلسطينيي 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع إيقاع نكبة جديدة بهم، مضيفة: لا تهجير إلى سيناء أو الأردن أو أي مكان.

ودعت حماس إلى رفض أي مشاريع دولية وإسرائيلية،  تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة، وقالت إن الشعب الفلسطيني يملك القدرة والكفاءة في أن يقرر مستقبله بنفسه ولا يجوز لأحد أن يفرض الوصاية عليه، أو أن يقرر بالنيابة عنه.

وقالت الوثيقة، إن "حركة حماس هي حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي وسطي معتدل، تنبذ التطرف، وتؤمن بقيم الحق والعدل والحرية، وتحريم الظلم، كما تؤمن بالحرية الدينية والتعايش الإنساني الحضاري، وترفض الإكراه الديني؛ وترفض اضطهاد أي إنسان أو الانتقاص من حقوقه على أساس قومي أو ديني أو طائفي".

صراع حماس مع المشروع الصهيوني

وأكدت حماس في الوثيقة، أن "الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعا مع اليهود بسبب ديانتهم، وهي التي تخوض صراعا ضد الصهاينة لأنهم محتلون يعتدون على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا"

وقالت إن "الشعب الفلسطيني وقف على الدوام ضد الاضطهاد والظلم وارتكاب المذابح والمجازر بحق المدنيين أيًا كان مصدرها وبغض النظر عمن يقع ضحيتها. وانطلاقا من قناعاتنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والإنسانية رفضنا ما تعرض له اليهود من جرائم واضطهاد من قبل ألمانيا النازية.. والمشكلة اليهودية في جوهرها مشكلة أوروبية".

وأشارت الحركة إلى أن "البيئة العربية والإسلامية كانت عبر التاريخ ملاذا لليهود ولكل أصحاب الديانات والقوميات الأخرى، ونموذجا للتعايش والتفاعل الحضاري والحريات الدينية".