Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اللواء سمير فرج: زيارة «بلينكن» للمنطقة تشير إلى أن أمريكا تضحي بـ«نتنياهو» وتجبره على القبول بهدنة

 كتب:  سمر سليمان
 
اللواء سمير فرج: زيارة «بلينكن» للمنطقة تشير إلى أن أمريكا تضحي بـ«نتنياهو» وتجبره على القبول بهدنة
اللواء سمير فرج
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن «بلينكن» سيحاول خلال زياته إلى المنطقة، العمل على التوصل لاتفاق من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال «فرج»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن مناقشات وزير الخارجية الأمريكي، في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ستشمل تفاصيل الهدنة وعدد الرهائن، الذين سيشملهم أي اتفاق مع المقاومة، وبالتالي التوصل إلى الهدنة والتي من شأنها أن تمنع إسرائيل من دخول رفح وحدوث كارثة.

وأوضح أن «بلينكن»، يحاول إتمام الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى، ما يشير إلى أن أمريكا تضحي بـ«نتنياهو» وتضغط عليه لقبول الهدنة وتبادل الأسرى، مشيرا إلى تفاقم الخلافات بين «جالانت» و«نتنياهو» خلال الأسبوع الماضي في مكتب الأخير.

وأعرب عن رغبته، أن تطول الهدنة التي يتم التفاوض عليها في قطاع غزة حاليًا عن 45 يومًا حتى تستمر لما بعد شهر رمضان، بسبب تدهور الأوضاع وعدم قدرة القطاع على تلبية احتياجات المواطنين.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة، حيث أن أمريكا أعربت عن استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية ويسبقها إعلان مجلس الأمن قراره بالسماح بإنشاء دولة فلسطينية ولكن السلطة الفلسطينية رفضت لرغبتها في الحصول على اعتراف كامل.

ونوه إلى أن زيارة «بلينكن» تأتي في أجواء مختلفة عن زياراته الـ4 السابقة، حيث أن الزيارات السابقة كانت أثناء القتال في غزة فقط، ولكن حاليًا تفاقم القتال إلى كل القطاع وعلى وشك الامتداد إلى مدينة رفح، بالإضافة إلى ما يحدث في البحر الأحمر وتعطيل الملاحة الدولية جراء عمليات الحوثيين، بجانب قرب انتهاء أموال الأونروا وما قد يتبعه من كارثة إنسانية.


وأشار إلى ما تقوم به أذرع إيران العسكرية بمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة، حيث تسيطر على مصادر الممرات البحرية في المنطقة، ما أسفر عن قتل وإصابة عدد منهم لأول مرة منذ بدء الحرب في غزة.

وأكد أن وزير الخارجية الأمريكي، يرغب في حل مشكلة كبيرة وهي الملاحة في البحر الأحمر، وهذا الملف شديد الأهمية في زيارته للمنطقة، في ظل زيادة الأزمات من فلسطين إلى البحر الأحمر.