توهج غريب.. عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض
كتب: رحاب سعودي
في الساعات الأولى من يوم 6 فبراير، رصدت أجهزة الاستكشاف حدثاً شمسياً قوياً، حيث أطلقت بقعة الشمس AR3575 توهجًا شمسيًا من الفئة M4، وقد أرسل هذا النشاط الشمسي عمودًا ساخنًا من البلازما يتحرك بسرعة فائقة عبر الغلاف الجوي للشمس، مما أدى في النهاية إلى تكوين تجمع كوروني (CME)، على الرغم من عدم رصد هذا التجمع الكوروني في مرصد الشمس والغلاف الشمسي (SOHO) حتى الآن، إلا أن هناك أدلة على وجوده تم تقديمها بسرعة من قبل القوات الجوية الأمريكية، التي أبلغت عن حدوث انفجار راديوي من النوع الثاني.
وفي خبر عاجل، تم الإبلاغ عن وقوع انفجار كبير في الشمس يسبب انقطاعًا للإذاعة في أستراليا، حيث حدث هذا الانفجار الشمسي في الساعات الأولى من صباح 6 فبراير، عندما أطلقت بقعة الشمس AR3575 انفجارًا شمسيًا من الفئة M4، ونتج عن هذا النشاط الشمسي الهائل تيار بلازما ساخن يتحرك بسرعة فائقة عبر جو الشمس، مما أدى في النهاية إلى تشكل تجمع كوروني (CME).
على الرغم من عدم رصد هذا التجمع الكوروني في مرصد الشمس والهيليوسفيري (SOHO) حتى الآن، إلا أن هناك أدلة على وجوده تم توفيرها بسرعة من قبل القوات الجوية الأمريكية، التي أبلغت عن حدوث اندفاعة إذاعية من النوع II.
تشير هذه الظاهرة إلى وجود تساؤلات حول التأثيرات المحتملة على الأرض، وتسبب الإشعاع فوق البنفسجي المتطرف الناتج عن الانفجار الشمسي في تأيين الطبقات العليا من الغلاف الجوي لكوكبنا، مما أدى إلى انقطاع مؤقت للإذاعة على الموجات القصيرة في جميع أنحاء أستراليا، وشعر هواة الراديو والمشغلين البحريين بهذا الانقطاع، حيث فقدوا الإشارة بتردد أقل من 30 ميغاهرتز لمدة تصل إلى ساعة بعد ذروة الانفجار.
يتميز بقعة الشمس AR3575 بتكوين مغناطيسي معقد من النوع "بيتا-جاما-دلتا"، مما يشير إلى احتمالية حدوث انفجارات شمسية أكثر قوة من الفئة X، وقد قدر متنبئون من إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية (NOAA) احتمالية وقوع حدث من هذا النوع بنسبة 25٪ في نفس اليوم.


