الاحتلال يفرج عن صحفية من الخليل ويرحلها لقطاع غزة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية  اليوم الأحد، عن الأسيرة الصحفية سيقال يوسف قدوم، 51 عاما، من سكان بلدة شيوخ محافظة الخليل، وأقدمت على ترحيلها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

الأسيرة قدوم

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، أن الأسيرة السابقة "قدوم" والتي تعمل في تلفزيون فلسطين، اعتقلت في الأول من فبراير الجاري، من أمام حاجز عسكري قرب رام الله، وجرى نقلها إلى سجن هشارون، ثم إلى سجن الدامون.

من هي الإسيرة  قدوم

وكشف نادي الأسيرالفلسطيني، أن "قدوم" من مواليد غزة، ومنذ سنوات طويلة تقيم في بلدة شيوخ/ الخليل، إلى أن اعتقلها الاحتلال وقرر ترحيلها إلى غزة صباح اليوم، رغم بعض الجهود التي بذلت من أجل منع الاحتلال من الإقدام على تنفيذ هذه الخطوة".

وفي سياق ليس متصل، وصل اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" محمود عباس، إلى قطر، على رأس وفد يضم رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، حسين الشيخ وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،  أوضحت الوكالة أن الرئيس الفلسطيني سيلتقي، يوم الاثنين، مع أمير قطر،  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار استمرار المشاورات التي يجريها الرئيس ابو مازن،  لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.

كما سيبحث عباس مع أمير قطر العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها.

الهجوم الإسرائيلي

وأصدرت فرنسا بيانا دعت فيه إلى وقف الأعمال القتالية في  قطاع غزة، وحذرت من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على المدينة.

وقالت الخارجية الفرنسية: "الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعا إنسانيا كارثيا جديدا وغير مبرر. ولتجنب الكارثة، ندعو مرة أخرى إلى وقف الأعمال القتالية"

ودعت باريس تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لن يكون ممكنا إلا في ظل التعايش السلمي بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل.

هذا وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء يوم الجمعة بأن الجيش الإسرائيلي صادق على عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة.

وكشفت الصحيفةالعبرية، الاستعدادات لعملية في رفح بدأت قبل أسابيع والجيش وافق بالفعل على خطة تتضمن ضرورة إجلاء النازحين الفلسطينيين.