Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

رئيس «دفاع النواب» لـ«العاصمة»: زيارة «أردوغان» لمصر تأكيد على ثقل الدولة الاستراتيجي وأنها مفتاح تحقيق الأمن في المنطقة 

 كتب:  سمر سليمان
 
رئيس «دفاع النواب» لـ«العاصمة»: زيارة «أردوغان» لمصر تأكيد على ثقل الدولة الاستراتيجي وأنها مفتاح تحقيق الأمن في المنطقة 
اللواء أحمد العوضي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمصر، في هذا التوقيت، تلبيه لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أنها زيارة تمثل تأكيدًا لدور مصر المحورى والاستراتيجي إقليميًا ودوليًا، واصفًا الزيارة بالمهمة والتاريخية بعد فترة انقطاع دامت لأكثر منذ 10 سنوات.

العلاقات المصرية التركية ستشهد تطورات  وتغييرات إيجابية خلال الفترة المقبلة.

وقال «العوضي» في تصريحات خاصة لـ«العاصمة»، إن العلاقات المصرية التركية ستشهد تطورات وتغييرات إيجابية خلال الفترة المقبلة لكلا البدلين والشعبين، في خطوة جديدة نحو استعادة العلاقات الطبيعية بين القاهرة وتركيا، ورغبة الرئيسين السيسي وأردوغان في البحث عن قواسم مشتركة والانطلاق إلى مرحلة جديدة قوية للارتقاء بالعلاقات سواء على المستوى الثنائي أو في الإطار الإقليمي، الأمر الذي من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم والمنطقة ككل.

وأضاف أن القيادة  السياسية، حريصة كل الحرص على بناء علاقاتها مع الدول الصديقة على أسس القانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لافتا إلى أن الرئيسين المصري والتركي، اتفقا خلال اللقاء الذي جمعهم اليوم، على أهمية المضي قدمًا بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين، والتطلع للعمل بشكل مشترك من أجل استمرار مسار تطوير العلاقات الثنائية وعودتها إلى طبيعتها.

توافق الرؤي بين قيادة البلدين لأهمية احتواء  الصراع  فيى غزة والإلتزام  بقواعد القانون الدولي .

وأكد توافق الرؤي بين قيادة البلدين، بأهمية العمل على تجاوز الأوضاع الإنسانية الوحشية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، وأهمية احتواء هذا الصراع والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي والإنساني، وعدم المخاطرة بحياة المدنيين من أي جانب دون أي ازدواجية أو تفرقة.

وأشار إلى أنه تم التوافق خلال المباحثات على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق التهدئة بالضفة الغربية حتى يتسنى استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولاً إلى إعلان الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ولفت إلى أن تركيا ومصر تتاقسمان الأدوار في دعم القضية الفلسطينية وتوفير الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر معبر رفح، مشيرًا إلى تأكيد الرئيس السيسي، على أهمية تعزيز التشاور بين مصر وتركيا حول الملف الليبي، بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسة العسكرية بالبلاد لتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي للدولة الشقيقة وللمنطقة.

وأكد أن مصر وتركيا دولتين لهما ثقلهما في شرق المتوسط والتعاون بينهم ضروري، وهذا ما يعلمه جيدًا الجانب التركي، بثقل مصر الاستراتيجي وأنها المفتاح من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.