مباحثات «مصرية- أوروبية» لتعزيز العمل المشترك لتحقيق انفراجة في الوضع المتأزم بغزة
كتب: متابعات
التقى وزير الخارجية، سامح شكري، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على هامش فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
ووفقًا لتصريحات السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الوزير، أهمية تبادل التقييمات والنتائج المستمدة من اتصالاتهما مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق تحسين في الوضع المتوتر في القطاع، وتناول اللقاء عدة مبادرات مطروحة لإنهاء الأزمة، منها تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأشار الجانبان إلى القلق من الوضع الحالي في غزة، محذرين من تداول الأخبار حول تحركات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح، ودعا «شكري» إلى ضرورة تحرك الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل لوقف العملية العسكرية ومنع التهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية، تقديره لمواقف «بوريل» الداعمة لجهود إنهاء الحرب في غزة، وشدد على تعويل مصر على جهود الممثل الأعلى للاتحاد لبلورة موقف أوروبي يدعو لوقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية والضغط على إسرائيل لإزالة عقبات نفاذ تلك المساعدات إلى داخل القطاع.
وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، دعمه للدور المحوري الذي تلعبه مصر لوقف الحرب في القطاع واحتواء تداعياتها على مختلف الأصعدة، وأعرب عن استعداد الاتحاد للتعاون في هذا السياق.
واتفق الجانبان على استمرار التشاور الوثيق لتحقيق تقدم في إنهاء الحرب وإطلاق عملية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضًا: «شكري» يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في ميونخ