Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

البرهان: الجيش السوداني لن يترك السلاح إلا بعد القضاء على المتمردين

 كتب:  أميرة ناصر
 
البرهان: الجيش السوداني لن يترك السلاح إلا بعد القضاء على المتمردين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

 قال رئيس مجلس السيادة السوداني، وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، إن معركة الكرامة مستمرة حتى هزيمة قوات الدعم السريع ومن عاونها.

وقال "البرهان"، أمام ضباط وجنود الفرقة الثالثة مشاة في شندي بولاية نهر النيل في شمال السودان، إن الجيش السوداني،  لن يترك السلاح إلا بعد القضاء على المتمردين، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

القضاء على المتمردين

ودعا قائد الجيش، قوات الدعم السريع، للاحتكام إلى صوت العقل والخروج من ولايتي الجزيرة والخرطوم، وأوضح: "طالما أنكم تقتلون وتنهبون وتسرقون، فلا مجال للحديث معكم إلا بعد انتهاء المعركة".

وأحبط الجيش السوداني، هجوم ميليشيا الدعم السريع، على مدينة "الفاشر" غرب السودان، مؤكدا تكبيده خسائر كبيرة في صفوفه.

انقطاع الإنترنت في السودان

وقال مرصد "نت بلوكس" المختص في متابعة خدمات الإنترنت، إن  البيانات أظهرت انقطاع خدمة مشغلي الإنترنت الثلاثة في السودان ما أدى إلى خروج خدمة الإنترنت، موضحا أن  خدمة الإنترنت بشبكة زين تراجعت من 100% إلى 0%، فيما تراوحت شركتي إم تي إن 0%، وسوداتل بين 1 إلى 5%، وأن 2 من الشبكات خارج الخدمة منذ الجمعة الماضي.

وتغطي خدمات الاتصالات والإنترنت في السودان 3 شبكات، هي "زين وإم تي إن وسوداني"، بالإضافة إلى شبكة "كنار" التي توفر خدمات الإنترنت فقط.

ونشطت خلال الفترة الماضية تجارة الـ Starlink في مناطق دارفور وكردفان لتغطية غياب خدمات الإنترنت والاتصالات، وبدأت بعض المحال التجارية بتوفير الإنترنت لساعات مقابل مبلغ مادي يمنحك العبور إلى الإنترنت والاتصالات.

واضطرت معظم البنوك والسفارات في السودان إلى وقف أنشطتها في ظل استمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت لليوم الثاني على التوالي.

السودان يعيش في عزلة  بسبب انقطاع خدمات الاتصالات

يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال خمس سنوات، التي يعيش فيها السودانيون شبه عزلة كاملة بسبب انقطاع خدمات الاتصالات، بعد القطع الكامل للشبكة قبيل دقائق من تنفيذ عملية فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم في الثالث من يونيو 2019.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن قطع شبكات الاتصال أيا كانت دوافع ومبررات من يقف وراءه هو جريمة كبيرة في حق المواطن السوداني المغلوب على أمره، الذي يعاني ويلات حرب مدمرة استنزفت اقتصاده وخدماته وهددت أمنه واستقراره.

وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، الإثنين الماضي، أن شبكات الاتصال تعد إحدى ضرورات الحياة وتعمد قطعها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، التي يحاسب عليها القانون الدولي، لأن الإنسان في ظل هذه الهجمات والضربات العشوائية التي قد تمنع التحرك من وإلى أي مكان في أوقات كثيرة، يحتاج إلى نجدة أخيه أو حتى نجدة المنظمات الإنسانية لإنقاذ حياته، إضافة إلى عمليات التواصل التي بسببها قد يجد عونٱ من أي جهة خيرية أخرى.