Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

جيش الاحتلال الإسرائيلي: هاجمنا مخازن أسلحة وبنية تحتية لحزب الله

 كتب:  أميرة ناصر
 
جيش الاحتلال الإسرائيلي: هاجمنا مخازن أسلحة وبنية تحتية لحزب الله
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، مساء اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال هاجمت مخازن أسلحة وبنية تحتية لحزب الله، في جنوب لبنان،  وزعم ان هذا ردًا على هجوم مسيرة لحزب الله في منطقة طبريا.

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن إسرائيل ستواصل العمل بقوة للرد على اعتداءات حزب الله، وذلك على حد وصفه.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله في لبنان، تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وصرح حزب الله إنه استهدف عند الساعة ‌‎15:45‌‏ من بعد ظهر ‌‎اليوم الاثنين،  موقع ‏بركة ريشا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.

وأعلن حزب الله في بيان له، عبر قناته على تليجرام، حصيلة الهجمات التي شنتها عناصر الحزب الأحد على القطاع الشرقي، وجاءت كالتالي:

الساعة 14:00 استهداف تجمّع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخيّة وتحقيق إصابة مباشرة.

الساعة 14:50 استهداف تموضع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مثلث الطيحات بالأسلحة المناسبة.

الساعة 15:35 استهداف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.

الساعة 15:45 استهداف موقع السمّاقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة للمرّة الثانية بالأسلحة الصاروخيّة وإصابته إصابة مباشرة.

وتم استهداف تجمع ‏لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلى في محيط موقع البغدادي

وتوعّد الأمين العام لـ حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الجمعة، بأن تدفع إسرائيل ثمن دماء المدنيين الذين قتلوا يوم الأربعاء الماضي جراء غارات في جنوب لبنان، مهددا بأن حزبه قادر على استهداف إيلات في جنوب إسرائيل.

وقال نصر الله في كلمة عبر شاشة عملاقة ألقاها خلال فعالية حزبية: "نساؤنا وأطفالنا الذين قتلوا سوف يدفع العدو ثمن سفكه لدمائهم، سيكون ثمنها دماء وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس"، من دون أن يحدد توقيتها وماهيتها.

ومن المعروف شهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيدًا كبيرًا الأربعاء الماضي مع شنّ إسرائيل غارات جوية على بلدات عدة.

وقال رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي استعدادات قوات الاحتلال لحرب في المنطقة الشمالية – المحاذية للحدود اللبنانية -.

وتابع : "أريد أن تعرفوا شيئا واحدا، نحن لا نستكمل ذلك دون إعادة السكان إلى المطلة وكافة البلدات في المنطقة الشمالية، ومع مستوى عال للغاية من الأمان".

وأضاف خلال تفقد الوضع على الحدود اللبنانية: "الآن تسألونني كيف سيحدث ذلك؟ نحن الذين نرتدي الزي العسكري، وأنتم أيضا حينما تذهبون إلى بيوتكم، وظيفتكم التفكير عن الجاهزية للحرب.. إنها مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة ونركز حاليا على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية".

وأشار: "هذا الحوار بيننا وبين القيادة المحلية هنا هو حوار في غاية الأهمية، وبالتالي أقول لكم إننا سنكون في نهاية المطاف جاهزين للحرب، وإذا لم ينتهِ ذلك من خلال الحرب فلن ينتهي من خلال المساومة على الإنجازات".

واختتم  قائلا: "حزب الله غير موجود هنا بالقرب من السياج، وسندفع إلى الوراء كافة القدرات، وسيكون الوضع هنا أهدأ بكثير، وسيشهد هذا المكان قدرا أكبر بكثير من الاستقرار لنقول للسكان حينها إنه يمكنهم العودة.. هل سيحدث ذلك يوم غد؟ لا على الأرجح حيث سيستغرق ذلك بعض الوقت.. وبعد حديثي مع القيادة أعتقد أن السكان أيضا يفضلون الحصول على القليل من الوقت الإضافي لكن مع تحقيق نتيجة جيدة".