


رئيس غرفة الملابس: أزمة الدولار عارضة وستمر كغيرها
كتب: محمد العربي




قال الدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة، إن القطاع يواجه عددا كبيرا من التحديات، ومنها مشكلة العملة الصعبة وتراجع الطاقات الإنتاجية وزيادة أسعار الخامات بصورة مطردة، نتيجة استيراد خامات الإنتاج من الخارج، مشيرا إلى أن القطاع يستهدف زيادة تعميق التصنيع المحلي من أجل الحد من استيراد الخامات وتصنيع المستلزمات داخل مصر.
وأضاف «عبدالسلام» خلال ملتقى القاهرة الدولي للملابس والأقمشة ومستلزمات الإنتاج، أنه يتم استيراد 65% من مداخلات الإنتاج مما ينعكس سلباً على الميزان التجاري للقطاع، وأن حدوث أزمة العملة في يناير 2022، دفعنا بقوة لتعميق المنتج المحلي، ووضع خطة لزيادة مساهمة الصناعة المصرية إلى 40% من المستلزمات والخامات وهو ما نجحنا به.
وأكد أن الاقتصاد المصري يمتلك قدرات هائلة وصناعات ضخمة ومتنوعة تؤهله للخروج من الأزمة الحالية في ظل مساعي مستمرة من الحكومة للتعامل الجاد مع التطورات الاقتصادية العالمية التي أثرت بصورة سلبية على أداء الاقتصاد الوطني والضغط المستمر على العملة.
وأوضح أن أزمة الدولار الحالية عارضة وستمر كغيرها من الأزمات التي مرت على الاقتصاد الوطني، لكن الأزمة الحالية تؤكد على نقطتين، الأولى هي ضرورة دعم الصناعة والتصدير بوصفهما طوق نجاة أي اقتصاد، والثانية هي ضرورة الاعتماد بصورة أوسع على الصناعات الوطنية والحد من الاستيراد، وحاليًا صناعة الملابس أحد أهم الصناعات التي تغطي احتياجات السوق المصري بنسبة تصل إلى 100%.