مصر تحبط ألاعيب الغرب في إشعال الشرق الأوسط

يعيش الشرق الأوسط منذ عقود في واقع مؤلم مليء بالحروب والصراعات التي لم تهدأ حتى الآن، وتستمر في التصاعد بسبب عوامل متعددة، أغلبها مصطنعة، ورغم أن الخطط المُحاكة ضد المنطقة أصبحت واضحة وأكثر عدوانية بحسب تحليلات السياسيين، فإن الفوضى تُشكل جزءًا كبيرًا من استراتيجية الولايات المتحدة.

تلعب الولايات المتحدة  دورًا كبيرًا في تأجيج الصراعات ونشر الفوضى في العديد من المناطق حول العالم، لاسيما في الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، رغم تصريحاتها الدورية عن الديمقراطية والعدالة والحرية، وهذا يظهر بوضوح في استراتيجيتها التي تسعى للسيطرة على مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وتدعم السياسة العدوانية لإسرائيل على قطاع غزة، بهدف تعزيز هيمنتها على المنطقة.

تسعي الولايات المتحدة لإطالة مدة الصراعات القائمة في المنطقة، والحفاظ على الوضع الحالي، وهو ما يعزز هيمنتها على المنطقة، وتسعى لإبقاء دول المنطقة تحت سيطرتها من خلال إبتزازها للتوقف المؤقت عن الصراعات، مقابل حصولها على مزيد من الإمتيازات الإقتصادية والعسكرية.

علاوة على ذلك، تستخدم الولايات المتحدة الأوكرانيين كمرتزقة في تأجيج الصراعات في السودان، وتدعم وجودهم هناك بهدف مهاجمة العدو الروسي، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات والتهديدات الأمنية في المنطقة، ويعرض الإقتصاد المصري لمزيد من المشاكل.

بصفتها دولة مؤثرة في المنطقة، تعمل مصر على مواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وتقف حائطًا صلبًا أمام محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وتعارض بشدة التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وفي هذا السياق، فإن الحلول السياسية والدبلوماسية تبقى السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتجنب تصاعد الفوضى والعنف.

اقرأ أيضًا: الكويت تكشف حقيقة فتح التأشيرات لبعض الجنسيات