Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مروان عيسى.. الرجل الغامض الذي يثير رعب الاحتلال

 كتب:  رحاب جمعة
 
مروان عيسى.. الرجل الغامض الذي يثير رعب الاحتلال
مروان عيسى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مروان عيسى رجل الظل..تزاحمت الشائعات والتقارير حول مصير مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة، في أحدث فصول المشهد السياسي والعسكري بالمنطقة. حيث نشرت عدة صحف عبرية تقارير تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف عيسى في غارة جوية، لكن الشكوك لا تزال تحيط بمصيره.

عيسى، الشهير بلقب "رجل الظل"، كان وراء العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ورغم مراوغته والقليل من ظهوره العلني، فهو يعتبر عنصراً رئيسياً في هيكلية حركة حماس.

يظهر عيسى كوسيط بين قادة حماس الكبار، مثل محمد ضيف ويحيى السنوار، ويعتبر العقل الاستراتيجي للحركة في الظروف الصعبة. يعد عنصر توازن بين الزعماء الكبار، ويحظى بالاحترام والتقدير داخل الحركة.

رغم الاحتفالات المبكرة للإسرائيليين بما يُعتقد أنه استهداف عيسى، فإن تأكيده على الأرض لم يتم بعد، مما يظل لغزاً يحيط بمصيره ودوره المستقبلي في المشهد الفلسطيني.

على الرغم من اعتقاد إسرائيل أنها قامت باغتيال مروان عيسى وتفاخرت بذلك، وتحدث نتنياهو عن سعادته باغتيال عيسى، إلا أن الواقع كان مختلفًا تمامًا. فقد بدأت الاحتفالات والتصريحات الرسمية من جانب قادة إسرائيل بعد الهجوم، لكن لاحقًا تبين أن عيسى وغيره من قادة حماس لم يصبوا بأذى.

على سبيل المثال، محمد ضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، كان يُعتقد أنه قُتل أو أصيب بجروح خطيرة في العديد من المحاولات لاستهدافه، ولكن مقاطع الفيديو التي التقطتها قوات الاحتلال أظهرت أنه في وضع صحي جيد بعد الهجوم. هذا السيناريو يبرز كيف أن الاحتلال الإسرائيلي قد يُفشل في تحقيق أهدافه المعلنة في الهجمات على قادة حماس، مما يؤدي إلى إحباطه وإلى تفاوت النتائج المتوقعة.

من هو مراون عيسى

مروان عيسى، الذي وُلد عام 1965 في مخيم البريج بقطاع غزة، يُعتبر أحد الشخصيات البارزة في حركة حماس. كان ينتمي إلى المقربين من الشيخ أحمد ياسين، مؤسس الحركة، وقضى فترة في السجن الإسرائيلي لنشاطه السياسي والمقاومة.
 
بعد وجود حماس في غزة منذ عام 2007، ارتفعت مكانته في الحركة، وتم تعيينه في وقت لاحق كقائد عام للجناح العسكري لحماس بعد استهداف قوات الاحتلال لأحمد الجعبري في عام 2012. يُعرف عيسى بالتزامه بالعمل في الخفاء دون ظهور علني.
 
دفع عيسى ثمناً باهظاً لجهوده في مقاومة الاحتلال، حيث فقد نجله الأكبر براء في عام 2008 نتيجة لإصابته خلال الاشتباكات، واستشهد ابنه الأصغر محمد في ديسمبر الماضي. كان عيسى مطلوباً في قوائم الإرهابيين لدى الولايات المتحدة وأوروبا، وكثيراً ما حاولت إسرائيل اغتياله خلال عملياتها العسكرية، بما في ذلك "عملية حارس الجدران" في عام 2021.