


في يومها الأول.. محاولات لعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية
كتب: سمر سليمان




في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية الروسية، تم رصد ما لا يقل عن 15 قضية جنائية بشأن "عرقلة عمل اللجان الانتخابية"، بحسب صحيفة "نوفايا جازيتا أوروبا"، نقلًا عن لجان التحقيق الإقليمية.
بجانب محاولة بعض السكان المحليين إشعال الحرائق، سواء باستخدام قنابل المولوتوف في مراكز الاقتراع، أو صب الطلاء واليود والحبر في صناديق الاقتراع.
وبدأت روسيا، منذ أمس الجمعة، التصويت لمدة ثلاثة أيام في الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن تمنح الرئيس فلاديمير بوتين، الذي يتولى السلطة منذ عام 1999، ستة أعوام أخرى في منصبه.
أيضًا، تنظم موسكو التصويت في شبه جزيرة القرم، وأجزاء من دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية التي تم ضمها أخيرًا إلى الأراضي الروسية.
إفساد الانتخابات
وفقًا لصحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية، تم فتح قضايا جنائية لمحاولات إحراق مزعومة في موسكو، وسانت بطرسبرج، وفورونيج، وإيفانوف، وكوجاليم، في حين تم تسجيل حالات لإفساد بطاقات الاقتراع في العديد من المدن، بما في ذلك سيمفيروبول في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وأفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، أن أكثر من 200 بطاقة اقتراع "تم إفسادها"، اليوم وأمس.
وأشارت الصحيفة الأوكرانية إلى أن الحكم على المواطنين المتهمين بـ"عرقلة عمل اللجان الانتخابية" سيكون بالسجن مدة خمس سنوات.
ويدرس مجلس "الدوما" -مجلس النواب بالبرلمان الروسي- تشديد العقوبة على هذه الانتهاكات، وزيادة مدة السجن إلى ثماني سنوات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية تاس"، اليوم السبت.
وقالت صحيفة "فيرستكا" الروسية إنه "على الرغم من ملء صناديق الاقتراع بالمواد الملونة، فإن لجان الانتخابات المحلية لن تلغي النتائج".
وسيتم إلغاء بطاقات الاقتراع الباطلة، وسيتم احتساب الأصوات الأخرى التي تسمح بتسجيل الأصوات، وفقًا لما ذكرته "فيرستكا"، نقلاً عن مصادرها من اللجان الانتخابية المحلية.